الجدل حول الهجرة بالولايات المتحدة يوقظ الشبان ذوي الأصول اللاتينية
الجدل حول الهجرة بالولايات المتحدة
> لوس انجليس «الأيام» رويترز :
> قد يشعل اصلاح قوانين الهجرة الأمريكية نشاطا سياسيا وسط الشبان من أصول لاتينية في كاليفورنيا والذين يرون خطط تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود هجوما على هويتهم.
وانقطع عشرات الآلاف من الطلاب من أصول لاتينية بالمدارس العليا في كاليفورنيا عن مدارسهم ونظموا مسيرات بالمدن وأغلقوا الطرق احتجاجا على الإصلاحات المقترحة.
ويمكن للجدل الدائر حول الهجرة بالكونجرس المنقسم بشأنها ووسط التجمعات اللاتينية أن يوقظ نشاطا سياسيا بين الشبان ذوي الأصول الأسبانية في منطقة قد تحدد مصير انتخاب حاكم كاليفورنيا هذا العام ونتيجة سباق الرئاسة في عام 2008.
وقال جيرالدو نوفيلو (16 عاما) وهو طالب بمدرسة بلمونت العليا الذي كان يلف جسده بالعلم المكسيكي خلال مسيرة أمام بلدية لوس أنجليس.
وجاء التحرك من جانب الطلاب ردا على مشروع قانون اقترحه جمهوريون ومرره مجلس النواب في ديسمبر كانون الاول يشدد اجراءات الامن على الحدود ويجرم الهجرة غير القانونية ومن يساعد عليها.
وفوق درج مبنى بلدية لوس أنجليس تحدث أحد الطلاب من خلال مكبر للصوت وحث زملاءه على دعم التغيير من خلال دعم مرشحين يتفقون معهم بخصوص الهجرة.
واستجابة لتلك الدعوة هتف الحشد قائلا "نعم..يمكننا ذلك" ولوحوا بالأعلام المكسيكية في المدينة التي تضم ثاني أكبر عدد من المهاجرين المكسيكيين بعد مكسيكو سيتي.
ويقول لويس ديسيبيو استاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا في ارفين انهم يمكنهم ذلك ولكنه أضاف أن أمامهم طريقا طويلا عليهم أن يخوضوه قبل أن يتحولوا إلى قوة سياسية مؤثرة.
وأضاف "لديهم القدرة على أن يكونوا أساسا لاقبال موسع من جانب الناخبين وغيره من أشكال النشاط المدني ولكن ذلك سيتطلب أكثر من مجرد عطلة نهاية أسبوع واحدة أو مجرد أسبوع واحد من النشاطات."
الجدل حول الهجرة بالولايات المتحدة
وانقطع عشرات الآلاف من الطلاب من أصول لاتينية بالمدارس العليا في كاليفورنيا عن مدارسهم ونظموا مسيرات بالمدن وأغلقوا الطرق احتجاجا على الإصلاحات المقترحة.
ويمكن للجدل الدائر حول الهجرة بالكونجرس المنقسم بشأنها ووسط التجمعات اللاتينية أن يوقظ نشاطا سياسيا بين الشبان ذوي الأصول الأسبانية في منطقة قد تحدد مصير انتخاب حاكم كاليفورنيا هذا العام ونتيجة سباق الرئاسة في عام 2008.
وقال جيرالدو نوفيلو (16 عاما) وهو طالب بمدرسة بلمونت العليا الذي كان يلف جسده بالعلم المكسيكي خلال مسيرة أمام بلدية لوس أنجليس.
وجاء التحرك من جانب الطلاب ردا على مشروع قانون اقترحه جمهوريون ومرره مجلس النواب في ديسمبر كانون الاول يشدد اجراءات الامن على الحدود ويجرم الهجرة غير القانونية ومن يساعد عليها.
وفوق درج مبنى بلدية لوس أنجليس تحدث أحد الطلاب من خلال مكبر للصوت وحث زملاءه على دعم التغيير من خلال دعم مرشحين يتفقون معهم بخصوص الهجرة.
واستجابة لتلك الدعوة هتف الحشد قائلا "نعم..يمكننا ذلك" ولوحوا بالأعلام المكسيكية في المدينة التي تضم ثاني أكبر عدد من المهاجرين المكسيكيين بعد مكسيكو سيتي.
ويقول لويس ديسيبيو استاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا في ارفين انهم يمكنهم ذلك ولكنه أضاف أن أمامهم طريقا طويلا عليهم أن يخوضوه قبل أن يتحولوا إلى قوة سياسية مؤثرة.
وأضاف "لديهم القدرة على أن يكونوا أساسا لاقبال موسع من جانب الناخبين وغيره من أشكال النشاط المدني ولكن ذلك سيتطلب أكثر من مجرد عطلة نهاية أسبوع واحدة أو مجرد أسبوع واحد من النشاطات."