> حضر إلى مبنى «الأيام» يوم الأربعاء الماضي عدد من الساكنين في المنطقة المعروفة ببريقة فارسي، حاملين رسالة شكوى يتظلمون فيها من أن منازلهم في هذه المنطقة ستتعرض للهدم.. وطلبوا مقابلة الزميل رئيس التحرير الذي التقى ممثلين عنهم، واستمع إلى شكواهم ومفادها أنهم يسكنون في تلك المنطقة منذ 30- 40 عاما، فوضح لهم الزميل رئيس التحرير أن «الأيام» على استعداد كامل لتبني معالجة قضية الساكنين بحسب ادعائهم منذ 30 -40- عاما وأكثر.. لكن الذين استحدثوا مساكن عشوائية خلال السنوات العشر الماضية فإن اجراءات السلطة المحلية واضحة بشأنهم، وتم الاتفاق مع الشاكين على احضار قائمة بالساكنين القدامى منذ أكثر من 20 عاما واحضارها يوم السبت (أمس)، لكنهم لم يحضروا.

وصباح أمس السبت تلقت «الأيام» اتصالا هاتفيا يتساءل صاحبه عن أسباب عدم نشر شكواهم، فتم افادته بأن الصحيفة قد اتفقت مع من حضروا والتقوا برئيس التحرير على إحضار قائمة بالساكنين منذ أكثر 20 عاما، لمعالجة قضيتهم فرد المتصل قائلا: «إن من سيأتي ليهدم أو يكسر سوف نكسر رأس أبوه»، فتم الرد عليه «إذا بمقدورك تكسير رأس الدولة فهي أمامك».. فواصل المتصل متهكما ومتوعدا بلغة أقرب للتهديد للصحيفة والقائمين عليها ونحتفظ برقم هاتفه الجوال.

المحرر: نحن في «الأيام» نؤكد أننا مع كل مظلوم ذي حق ونعتبر ذلك من صميم عملنا ولسنا مع من يقوم بخرق القانون وتشويه المظهر العام للمدينة، بأي صورة كانت بالاستحداثات العشوائية أو غيرها.