الفيضانات في اوروبا الوسطى تتسبب بخمسة قتلى واجلاء مئات السكان
جانب من الفيضانات في اوروبا
> براغ «الأيام» ا.ف.ب :
> 
ادت فيضانات ناتجة عن هطول الامطار وذوبان الثلوج في الجمهورية التشيكية وسلوفاكيا والمجر وشرق المانيا امس الاول السبت الى سقوط ما لا يقل عن خمسة قتلى واجلاء مئات السكان.
وضربت الفيضانات بصورة خاصة الجمهورية التشيكية بجميع مناطقها تقريبا.
واعلنت منطقة اوستي-ناد-لابم (شمال غرب) القريبة من الحدود الالمانية بدورها مساء امس الاول السبت حال الطوارئ بعد ارتفاع مستوى المياه مجددا في نهر أيلب.
واوضح رئيس البلدية فلاديسلاف راسكا ان "الخطر على مدينة ديسين وبلدات اخرى وصل الى حد بلوغ وضع الازمة".
ويسمح اعلان حال الطوارئ للسلطات بالقيام بعمليات اجلاء سكان وتعبئة وسائل ضخمة.
ووصل مستوى مياه نهر ايلب الى 8.40 امتار مساء امس الاول السبت ومن المتوقع ان يبلغ تسعة امتار الاثنين في اوستي-ناد-لابم بالمقارنة مع 85،11 مترا خلال الفيضان الذي حصل عام 2002 وتسبب بكارثة، ومترين في الاوقات العادية.
وادى ارتفاع مياه ايلب امس الاول السبت الى اعلان حال الطوارئ في 16 منطقة من بوهيميا الوسطى.
وكان حال الطوارئ اعلن الجمعة الماضية في منطقة اولوموك (جنوب شرق) بسبب ارتفاع مستوى مياه نهر مورافا ونصحت السلطات سكان المدينة التاريخية بالرحيل.
غير ان معظم السكان وعددهم 1800 نسمة رفضوا المغادرة وحذرت السلطات من ان الذين يبقون في المنطقة يتحملون مسؤولية قرارهم.
وقال رئيس الوزراء التشيكي ييري باروبيك الذي زار مورافيا السبت "التوقعات ليست جيدة، ليس هناك اسوأ من انقاذ اشخاص داخل منازل اجتاحتها الفيضانات".
واعلن حال الانذار القصوى منذ بضعة ايام في جنوب مورافيا وجنوب بوهيميا وتم اجلاء الف شخص في فيسيلي-ناد-لوزنيتشي (جنوب بوهيميا).
وفي براغ ابقت السلطات امس الاول السبت على حال الانذار من الدرجة الثانية فيما تواصل المياه الموحلة في نهر فلتافا الارتفاع.
واعلنت مصادر غرق رجل مشرد في الخامسة والخمسين من العمر امس الاول السبت في مورافسكا سازافا جنوب شرق البلاد فيما جرف طفل في الخامسة من العمر في فيضان نهر صغير في بونوف (جنوب شرق).
ولا يزال رجل في السابعة والخمسين من العمر في عداد المفقودين بعد ان انقلب زورقه في نهر سازافا (وسط).
ويفيد البعض عن مقتل رجلين غرقا الاربعاء الماضي في نهر اوهري في تيريزين (جنوب غرب) بعد خروجهما عن الطريق، غير ان الشرطة المحلية تعتقد ان الامر يتعلق بحادث سير.
وفي سلوفاكيا حيث اسفرت الفيضانات عن قتيلين هذا الاسبوع، بدا الوضع يميل الى الاستقرار غير ان السلطات ابقت على تعبئتها.
وفي المجر تم اجلاء نحو 350 شخصا من المقيمين على ضفاف نهر الدانوب والانهار الشمالية السبت فيما سعى مئات المتطوعين في بودابست للحد من اجتياح مياه الدانوب لجزيرة مارجيتزيغت بعد ان غمرتها الفيضانات جزئيا.
وفي المانيا، تم اجلاء 300 من سكان دريسدن (شرق) في اليومين الماضيين بسبب ارتفاع مستوى مياه نهر ايلب الذي بلغ صباح امس الاول السبت 7.27 امتار مقابل مترين في الاوقات العادية، وبالمقارنة من 9.40 امتار اثناء الفيضانات التاريخية في صيف 2002 حين غمرت المياه وسط المدينة.
واضطر اكثر من 600 شخص منذ بدء ارتفاع مستوى المياه في منتصف الاسبوع الى مغادرة منازلهم في باد شانداو وبيرنا عند اسفل دريسدن.
اما في بافاريا، المنطقة الالمانية الثانية التي طاولتها الفيضانات، فبدا امس الاول السبت ان الوضع يستقر,وحذرت اجهزة الرصد الجوي من هطول الامطار مجددا في عطلة نهاية الاسبوع.
جانب من الفيضانات في اوروبا
وضربت الفيضانات بصورة خاصة الجمهورية التشيكية بجميع مناطقها تقريبا.
واعلنت منطقة اوستي-ناد-لابم (شمال غرب) القريبة من الحدود الالمانية بدورها مساء امس الاول السبت حال الطوارئ بعد ارتفاع مستوى المياه مجددا في نهر أيلب.
واوضح رئيس البلدية فلاديسلاف راسكا ان "الخطر على مدينة ديسين وبلدات اخرى وصل الى حد بلوغ وضع الازمة".
ويسمح اعلان حال الطوارئ للسلطات بالقيام بعمليات اجلاء سكان وتعبئة وسائل ضخمة.
ووصل مستوى مياه نهر ايلب الى 8.40 امتار مساء امس الاول السبت ومن المتوقع ان يبلغ تسعة امتار الاثنين في اوستي-ناد-لابم بالمقارنة مع 85،11 مترا خلال الفيضان الذي حصل عام 2002 وتسبب بكارثة، ومترين في الاوقات العادية.
وادى ارتفاع مياه ايلب امس الاول السبت الى اعلان حال الطوارئ في 16 منطقة من بوهيميا الوسطى.
وكان حال الطوارئ اعلن الجمعة الماضية في منطقة اولوموك (جنوب شرق) بسبب ارتفاع مستوى مياه نهر مورافا ونصحت السلطات سكان المدينة التاريخية بالرحيل.
غير ان معظم السكان وعددهم 1800 نسمة رفضوا المغادرة وحذرت السلطات من ان الذين يبقون في المنطقة يتحملون مسؤولية قرارهم.
وقال رئيس الوزراء التشيكي ييري باروبيك الذي زار مورافيا السبت "التوقعات ليست جيدة، ليس هناك اسوأ من انقاذ اشخاص داخل منازل اجتاحتها الفيضانات".
واعلن حال الانذار القصوى منذ بضعة ايام في جنوب مورافيا وجنوب بوهيميا وتم اجلاء الف شخص في فيسيلي-ناد-لوزنيتشي (جنوب بوهيميا).
وفي براغ ابقت السلطات امس الاول السبت على حال الانذار من الدرجة الثانية فيما تواصل المياه الموحلة في نهر فلتافا الارتفاع.
واعلنت مصادر غرق رجل مشرد في الخامسة والخمسين من العمر امس الاول السبت في مورافسكا سازافا جنوب شرق البلاد فيما جرف طفل في الخامسة من العمر في فيضان نهر صغير في بونوف (جنوب شرق).
ولا يزال رجل في السابعة والخمسين من العمر في عداد المفقودين بعد ان انقلب زورقه في نهر سازافا (وسط).
ويفيد البعض عن مقتل رجلين غرقا الاربعاء الماضي في نهر اوهري في تيريزين (جنوب غرب) بعد خروجهما عن الطريق، غير ان الشرطة المحلية تعتقد ان الامر يتعلق بحادث سير.
وفي سلوفاكيا حيث اسفرت الفيضانات عن قتيلين هذا الاسبوع، بدا الوضع يميل الى الاستقرار غير ان السلطات ابقت على تعبئتها.
وفي المجر تم اجلاء نحو 350 شخصا من المقيمين على ضفاف نهر الدانوب والانهار الشمالية السبت فيما سعى مئات المتطوعين في بودابست للحد من اجتياح مياه الدانوب لجزيرة مارجيتزيغت بعد ان غمرتها الفيضانات جزئيا.
وفي المانيا، تم اجلاء 300 من سكان دريسدن (شرق) في اليومين الماضيين بسبب ارتفاع مستوى مياه نهر ايلب الذي بلغ صباح امس الاول السبت 7.27 امتار مقابل مترين في الاوقات العادية، وبالمقارنة من 9.40 امتار اثناء الفيضانات التاريخية في صيف 2002 حين غمرت المياه وسط المدينة.
واضطر اكثر من 600 شخص منذ بدء ارتفاع مستوى المياه في منتصف الاسبوع الى مغادرة منازلهم في باد شانداو وبيرنا عند اسفل دريسدن.
اما في بافاريا، المنطقة الالمانية الثانية التي طاولتها الفيضانات، فبدا امس الاول السبت ان الوضع يستقر,وحذرت اجهزة الرصد الجوي من هطول الامطار مجددا في عطلة نهاية الاسبوع.