مقتل جندي باكستاني وإصابة أطفال في هجوم صاروخي
> ميرانشاه «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولون وسكان امس الأحد إن تبادلا لإطلاق الصواريخ بين القوات الباكستانية ومقاتلين موالين لطالبان قرب الحدود الأفغانية أسفر عن مقتل جندي وإصابة عشرة اشخاص بينهم ثلاثة أطفال.
واطلق المقاتلون النار مساء أمس الاول السبت مستهدفين حصنا في منطقة داتاخيل إلى الغرب من ميرانشاه البلدة الرئيسية في شمال وزيرستان وهي منطقة قبلية تتمتع بحكم شبه ذاتي ويكثر فيها مقاتلو القاعدة وطالبان ومؤيدوهم.
وقال المتحدث العسكري الميجر جنرال شوكت سلطان إن جنديا قتل وأصيب أربعة في الهجوم الذي استهدف الحصن.
وقال سكان إن ثلاثة أطفال أصيبوا في تبادل للنيران اعقب الهجوم ولكن لم يتضح أي الجانبين أطلق الصاروخ الذي ضرب منزلهم.
كما لم يتضح ما إذا كان المهاجمون قد تكبدوا أي خسائر بشرية أثناء فرارهم في الظلام.
وفي هجوم صاروخي آخر بمنطقة شاوال في شمال وزيرستان أصاب مقاتلون ثلاثة من أفراد قوات الأمن.
وفي حادث آخر اصيب اثنان من المتشددين في اشتباك مع الشرطة في بلدة ديرة اسماعيل خان الشمالية الغربية في اقليم جنوب وزيرستان المجاور وهو منطقة اخرى تختبئ بها الجماعات الموالية لطالبان.
واندلع القتال امس الاحد بعد ان حاول الاسلاميون اغلاق معرض تقليدي اقيم احتفالا بقدوم الربيع.
وقال ضابط كبير بالشرطة "انهم يعتبرون هذا الحدث السنوي التقليدي غير اسلامي وحذروا منظميه من افتتاحه."
وفي الشهر الماضي حذر الرئيس برويز مشرف وهو حليف رئيسي في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب المقاتلين الاجانب المختبئين في المنطقة القبلية من أنهم سيواجهون حملة إبادة ما لم يغادروا باكستان.
وقتل نحو 200 من أفراد القبائل في اشتباكات مع قوات الأمن في مارس آذار بعد أن لبوا نداء أطلقه رجال دين متشددون في أعقاب هجوم شنته القوات الخاصة على معسكر للقاعدة في المنطقة.
وفر عدد كبير من افراد القاعدة وطالبان إلى المناطق القبلية في باكستان بعد أن أطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بنظام طالبان في أفغانستان في اعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول على نيويورك وواشنطن.
واطلق المقاتلون النار مساء أمس الاول السبت مستهدفين حصنا في منطقة داتاخيل إلى الغرب من ميرانشاه البلدة الرئيسية في شمال وزيرستان وهي منطقة قبلية تتمتع بحكم شبه ذاتي ويكثر فيها مقاتلو القاعدة وطالبان ومؤيدوهم.
وقال المتحدث العسكري الميجر جنرال شوكت سلطان إن جنديا قتل وأصيب أربعة في الهجوم الذي استهدف الحصن.
وقال سكان إن ثلاثة أطفال أصيبوا في تبادل للنيران اعقب الهجوم ولكن لم يتضح أي الجانبين أطلق الصاروخ الذي ضرب منزلهم.
كما لم يتضح ما إذا كان المهاجمون قد تكبدوا أي خسائر بشرية أثناء فرارهم في الظلام.
وفي هجوم صاروخي آخر بمنطقة شاوال في شمال وزيرستان أصاب مقاتلون ثلاثة من أفراد قوات الأمن.
وفي حادث آخر اصيب اثنان من المتشددين في اشتباك مع الشرطة في بلدة ديرة اسماعيل خان الشمالية الغربية في اقليم جنوب وزيرستان المجاور وهو منطقة اخرى تختبئ بها الجماعات الموالية لطالبان.
واندلع القتال امس الاحد بعد ان حاول الاسلاميون اغلاق معرض تقليدي اقيم احتفالا بقدوم الربيع.
وقال ضابط كبير بالشرطة "انهم يعتبرون هذا الحدث السنوي التقليدي غير اسلامي وحذروا منظميه من افتتاحه."
وفي الشهر الماضي حذر الرئيس برويز مشرف وهو حليف رئيسي في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب المقاتلين الاجانب المختبئين في المنطقة القبلية من أنهم سيواجهون حملة إبادة ما لم يغادروا باكستان.
وقتل نحو 200 من أفراد القبائل في اشتباكات مع قوات الأمن في مارس آذار بعد أن لبوا نداء أطلقه رجال دين متشددون في أعقاب هجوم شنته القوات الخاصة على معسكر للقاعدة في المنطقة.
وفر عدد كبير من افراد القاعدة وطالبان إلى المناطق القبلية في باكستان بعد أن أطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بنظام طالبان في أفغانستان في اعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول على نيويورك وواشنطن.