بريطانيا تدرس احتمال توجيه ضربات جوية الى ايران

> لندن «الأيام» ا.ف.ب:

> ذكرت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية البريطانية امس الاحد ان الحكومة البريطانية ستعقد اجتماعا سريا اليوم الاثنين مع مسؤولي قواتها الجوية للبحث في احتمال توجيه ضربات جوية الى ايران.

غير ان متحدثا باسم وزارة الدفاع البريطانية نفى عقد مثل هذا الاجتماع الذي سيخصص بحسب الصحيفة الاسبوعية للنظر في نتائج ضربات تهدف الى تدمير قدرة ايران على انتاج قنبلة ذرية. وقال المتحدث "ليس هناك اي اجتماع مع رئيس الوزراء واعضاء الحكومة وليس هناك ايضا اي خطط لاجتماع كهذا".

ونقلت الصحيفة عن المسؤول ان ضربات جوية بقيادة اميركية ستكون "حتمية" في حال رفضت ايران الامتثال لطلب مجلس الامن الدولي الاربعاء وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم خلال ثلاثين يوما. وذكرت الصحيفة بان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي(الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) والمانيا اجتمعت خلال الاسبوع الجاري لدراسة وسائل التحرك في حال تجاهلت ايران هذا الطلب.

واكدت "صنداي تلغراف" ايضا ان الولايات المتحدة تأمل في ان يكون لعملية عسكرية محتملة ضد ايران طابعا متعدد الاطراف لكن المسؤولين البريطانيين في الدفاع يرون ان واشنطن مستعدة في حال الضرورة لشن ضربات جوية بمفردها او بمساعدة الاسرائيليين. وقال المصدر الذي نقلت الصحيفة تصريحاته ان العملية ستقتصر على ضربات جوية ضد المنشآت النووية الايرانية لان غزوا مثل الذي حدث في العراق مستبعد حاليا. واضاف المصدر نفسه ان "اجتماع الاثنين سيحاول تقييم انعكاسات هجوم من هذا النوع، على بريطانيا" وخصوصا على المصالح البريطانية في العراق وافغانستان.

وتابع "لن يكون هناك غزو لايران لكن المواقع النووية ستدمر. هذا ليس وشيكا. قد يحدث هذا العام وربما العام المقبل"، موضحا ان الهجوم الاسرائيلي في 1981 على مفاعل تموز النووي العراقي برهن على ان "عملية محدودة تشكل الخيار العسكري الافضل".

ورفضت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس خلال زيارتها الى بريطانيا الجمعة استبعاد احتمال استخدام القوة ضد ايران لكنها اوضحت ان الامر ليس مطروحا حاليا. وقالت ان الرئيس الاميركي جورج بوش "لا يستبعد اطلاقا اي خيار. لكننا نعترف بان هذا ليس مطروحا حاليا. نحن في عملية نعتقد انها يمكن ان تأتي بحل بالوسائل الدبلوماسية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى