روشتـة ريـاضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا:

> شاهد أمين عام اتحاد كرة القدم الأخ حميد شيباني لوحة إعلان دعائية مركونة بطرف الملعب تشير إلى أن تسمية ملعب المريسي للكرة هي ملعب الثورة الرياضي، فقال لي الأخ حميد كيف تشوف اللوحة التي تتجاهل اسم الفقيد المريسي؟.. قلت له هذا الموضوع أكدناه ولكدناه كذا مرة وقلنا نحن نعترف ونعتز بإسم (مدينة الثورة الرياضية) لكونها تضم صالات وملاعب رياضية عديدة، ولكننا نؤكد بأن ملعب كرة القدم بمدينة الثورة الرياضية يحمل اسم الفقيد علي محسن المريسي، وطالبنا وزارة الشباب والرياضة واتحادات القدم السابقة بأن يضعوا لوحة تحمل اسم وصورة الفقيد علي محسن المريسي على بوابة ملعب كرة القدم الرسمي، والآن أجدها فرصة لأن نضع الأمر لكم في الاتحاد الجديد، خاصة وأن شخصكم يعرف جيداً علي محسن مريسي وسيحسب لكم هذا إنجازاً.

> هذه المرة مش أحد الخبثاء، بل أحد الفضوليين الذي قال لي : لماذا لا تشيد بالفريق الفلاني وبمدربه المقتدر وهجومه الضارب؟.. قلت له: يا سلام على فريق بهذا المستوى العالي لا نعرفه، وصدقني إذا اقتنعت بمستوى فريقك فلن أبخل عليه بالإشادة أبدا، أما إذا كنت تطلب الإشادة بفريقك من باب الانتماء والتعصب، فشوف السوق الرياضي والحمد لله مليان طالبين الله وكل شيء بحسابه.

> إن اللجنة المؤقتة لكرة القدم رغم عمرها القصير إلا أنها أنجزت مهامها بنجاح رغم الظروف الصعبة والمعقدة، وحققت ما لم يحققه غيرها، واتحاد القدم الجديد يضم كوادر رياضية مقتدرة نرجو لهم النجاح والتوفيق، وعملنا الرياضي لن يتطور إلا بمصداقية العمل وفهمه.

> بعد هذا الصبر الطويل كنا نعتقد أن انتخابات اللجنة الأولمبية ستكون عملاً ديمقراطياً، لكن للأسف (المخرج عاوز كدا) .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى