ايران تقول انها اختبرت "زورقا طائرا" وصاروخ أرض / بحر

> طهران «الأيام» رويترز :

>
صورة بثها التلفزيون الإيراني للزورق الطائر، وهو يسير على سطح البحر ويطير في الجو.
صورة بثها التلفزيون الإيراني للزورق الطائر، وهو يسير على سطح البحر ويطير في الجو.
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في ايران إن الجمهورية الإسلامية اختبرت امس الثلاثاء وبنجاح "زورقا طائرا حديثا للغاية" وصاروخ كوثر الذي يطلق من البر إلى البحر ويقول محللون إنه يهدف لمهاجمة سفن بالخليج.

وجاء اختبار الزورق والصاروخ أثناء مناورات حربية بدأتها إيران بالخليج يوم الجمعة الماضية,وقالت الإذاعة الإيرانية إن صاروخ كوثر يمكنه تجنب الرادار ويتعذر التشويش على نظام توجيهه.

ولم تتمكن وزارة الدفاع على الفور من إعطاء تفاصيل عن "الزورق الطائر" الذي عرض على شاشات التلفزيون غير أنها قالت إنه ليس نوعا من الحوامات.

وكانت البحرية الايرانية تمتلك واحدا من أكبر أساطيل الحوامات في العالم قبل الثورة الإسلامية في عام 1979. ويقول خبراء عسكريون إن نحو عشرة في المئة فقط من تلك الطائرات لا يزال في الخدمة.

وقال التلفزيون "تم بنجاح اختبار زورق طائر حديث للغاية في إطار مناورات (الرسول الأعظم) في مياه الخليج الفارسي."

وأضاف "بسبب التصميم المتطور لهيكله الخارجي.. لا يمكن لأي رادار في البحر أو في الجو أن يحدد موقعه. يمكنه الاقلاع من المياه. تم تصنيعه محليا بالكامل ويمكنه اطلاق صورايخ تصيب أهدافها بدقة بالغة خلال تحركها."

وفي وقت سابق من المناورات قالت إيران انها اختبرت صاروخا يضلل الرادار وصاروخ (حوت) الذي ينطلق تحت الماء وتفوق سرعته أي سفينة حربية للعدو.

وقال الحرس الثوري الايراني امس الاول الاثنين انه اختبر طوربيدا وقال إنه يجري انتاجه على نطاق واسع في ايران,وذكر التلفزيون الرسمي أن صاروخا آخر سيختبر بعد ظهر امس الثلاثاء.

ونادرا ما تورد إيران تفاصيل عن عتادها العسكري بصورة تتيح للمحللين تحديد ما إذا كانت تحرز تقدما حقيقيا أم انها توجه دعاية مضادة في مواجهة الضغوط المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.

وعلى الرغم من أن إيران يمكنها الاعتماد على قوة بشرية كبيرة إلا أن تكنولوجيتها البحرية والجوية تعتبر على نطاق واسع متقادمة.

وقالت الولايات المتحدة ان من المحتمل ان تكون ايران قد انتجت صاروخا قادرا على تجنب الرادار والموجات الصوتية كما ذكرت طهران لكنها قالت إن الجمهورية الإسلامية لديها ميل "للتفاخر والمبالغة".

وقد لا تكون التكنولوجيا العسكرية الإيرانية بالغة التطور إلا أن المحللين يقولون إن إيران ليست بحاجة إلى مزيد من المعرفة التقنية لاشاعة الفوضى في الممرات الحيوية لشحن النفط.

ويقولون أيضا إن إيران ربما تكون تختبر أسلحة في مضيق هرمز وهو ممر رئيسي لناقلات النفط لإثناء إسرائيل والولايات المتحدة عن الاقدام على عمل عسكري ضد برنامجها النووي.

وابلغ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس الامن الدولي بتطورات البرنامج النووي الإيراني بعد فشل طهران في اقناع العالم بأن برنامجها مخصص لانتاج الطاقة فقط وليس لصنع أسلحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى