> اعلن التحالف الدولي في افغانستان امس الثلاثاء فتح تحقيق في احتمال مقتل جنديين اميركي وكندي سقطا الاسبوع الماضي في جنوب البلاد، من جراء تعرضهما ل"نيران صديقة".

وكان ثلاثة جنود اخرين هم كندي واميركي وافغاني اصيبوا خلال هذه العملية التي جرت في 29 اذار/مارس في ولاية هلمند حيث ينشط عناصر طالبان.

واوضحت القوات الاميركية في افغانستان في بيان ان التحالف بقيادة الولايات المتحدة قرر فتح التحقيق بعد الاطلاع على التقارير الاولية عن العملية.

واضاف ان "التحقيق سيحدد كل ملابسات وظروف الحادث بما في ذلك امكانية وقوع بعض الضحايا نتيجة نيران صديقة".

وسيتولى التحقيق فريق مشترك من العسكريين الاميركيين والكنديين والافغان,ووقع الحادث حين هاجم عناصر يشتبه بانهم من حركة طالبان فجرا قاعدة متقدمة للتحالف في منطقة سانجين على مسافة مئة كلم شمال غرب قندهار، المعقل السابق لطالبان.

وردت قوات التحالف على الهجوم الصاروخي بمدافع الهاون والاسلحة الخفيفة واعلنت آنذاك انها استخدمت "مجموعة من الاسلحة بما في ذلك دعما جويا".

واعلن الائتلاف فيما بعد عن مقتل ما لا يقل عن 32 متمردا وسقوط اثنين من جنودها احدهما كان اول عسكري كندي يقتل في معركة في افغانستان.

وكان اربعة جنود كنديين قتلوا في نيسان/ابريل 2002 بنيران صديقة بعد ان قصفهم طيار اميركي في طائرة "اف 16" ظن انهم من عناصر طالبان.

ووجه "لوم" الى الطيار وهو الكومندان هاري شميت في تموز/يوليو 2004 بعد ان اتهمته محكمة عسكرية اميركية بالخروج عن الانضباط العسكري وب"سوء التصرف المتعمد".