سوريا "تتعقب" أي شخص يرفض اغتيال زعماء المعارضة اللبنانية

> بيروت «الأيام» د.ب.أ :

> قال وزير المواصلات اللبناني مروان حمادة امس الثلاثاء أن سوريا "تتعقب" أي فرد يرفض اغتيال زعماء المعارضة المناوئين لسوريا,وكان حمادة الذي نجا هو نفسه من محاولة اغتيال في تشرين أول/أكتوبر عام 2004 قد تلقى أمر اعتقال صادر ضده أمس الاول الاثنين من محكمة سورية مع حليفه المقرب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والصحفي المعارض لسوريا فارس خشان.

وقال حمادة لوكالة الانباء الالمانية لقد حصلت على أوامر الاعتقال بطريقتي الخاصة وليس بشكل مباشر... والاوامر خاصة باستجواب أمرت به محكمة جنايات سورية.

وقال هذه الاوامر تعتبر تهديدات جديدة ضد أمننا,وأكد محامي سوري لوكالة الانباء الالمانية في بيروت أن محكمة عسكرية سورية نظرت دعوى في شهر شباط/فبراير ضد جنبلاط بتهم إثارة الادارة الامريكية لاحتلال سوريا,ولم يؤكد المحامي ما إذا كانت الدعوى تتضمن خشان وحمادة.

ويكتب خشان في صحيفة المستقبل اللبنانية اليومية ويقدم برنامجا سياسيا في تليفزيون المستقبل. ويمتلك المؤسستان عائلة رئيس الوزراء الاسبق الراحل رفيق الحريري.

ومن جهة اخرى قال حمادة إنه قدم نسخة من أوامر الاعتقال إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وكبير محققي الامم المتحدة في قضية اغتيال الحريري سيرجي براميرتز.

وكشف الوزير أن القضاء اللبناني رفض قبول النسخة. وأضاف حمادة رغم وضع نسخة من أوامر الاعتقال تحت تصرف فريق التحقيق الدولي في اغتيال الحريري إلا أننا نعتبرها تهديدات جديدة لشخصيات عامة لبنانية.

وحذر محمد حيدر عضو كتلة نواب حزب الله الشيعي في البرلمان اللبناني امس الثلاثاء من أن دمج الحزب في صفوف الجيش اللبناني سيكون "مكلفا جدا" بالنسبة لخزينة الدولة.

ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن حيدر قوله إن مقاومة حزب الله لا تكلف خزينة البلاد شيئا بينما ستكون عملية دمجه مع الجيش مكلفة جدا.

وكان يرد حيد على تعليقات تيري رود لارسن مبعوث الامم المتحدة في بيروت الاسبوع الماضي والتي قال خلالها إنه طالب حزب الله بالاندماج في صفوف الجيش اللبناني.

وقد تعرض حزب الله اللبناني الذي لعب دورا فعالا في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان في أيار/مايو 2000 لضغوط دولية متزايدة لنزع سلاحه تماشيا مع قرار مجلس الامن الدولي رقم 1559.

لكن حزب الله قرر عدم التخلي عن سلاحه بذريعة أن لبنان لا يزال يحتاج إلى المقاومة المسلحة لتحرير مناطق شبعا المتنازع عليها.

وكان حزب الله اللبناني قد تأسس في عام 1982 ردا على غزو إسرائيل للبنان,وظل حزب الله قوة منذ ذلك الحين ذات جناح سياسي مكون من 12 عضوا في البرلمان اللبناني.

يذكر أن جميع المليشيات اللبنانية منعت ونزع سلاحها بعد نهاية الحرب الاهلية في لبنان في الفترة من عام 1975 حتى عام 1990 لكن حزب الله ظل مسلحا لانه يقاتل "قوة محتلة" هي إسرائيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى