> تظاهر مئات من سكان الفلوجة ظهر امس الثلاثاء خلال تشييع سبع جثث من ابنائها عثر عليها في بغداد امس الاثنين منددين ب"جريمة قتل طالت 14 شخصا من المدينة" وفق مسؤول الشرطة.

وتقدم التظاهرة قائم مقام الفلوجة ضاري عبد الهادي العرسان الزوبعي والعميد حضير المحمدي مدير شرطة الفلوجة.

وقال المحمدي ان "القتلى غادروا الفلوجة السبت وعثر على جثثهم امس الاول الاثنين، كما عثر على سبع جثث اخرى في مناطق متفرقة من بغداد وخصوصا الشعلة والشعب، وبينهم طفل في التاسعة قتل خنقا حسب التقارير الطبية واثار الاصابع على عنقه".

وتعلن الشرطة العثور على جثث في مناطق متفرقة من بغداد بشكل شبه يومي منذ تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء 22 شباط/فبراير الماضي,وقد اودت اعمال العنف الطائفي التي تلت تفجير المرقد بحياة المئات.

والقى امام وخطيب جامع الفرقان عبد الحميد الجدوع كلمة حض فيها على "ضبط النفس ورص الصفوف" موجها الاتهام الى "جهات خارجية تدعمها دول مجاورة لها مكاتب معروفة داخل العراق وخصوصا في بغداد".

واضاف "غايتها تاجيج الطائفية في البلد وتمزيق الصف العراقي الواحد وتقوم بعمليات اغتيال في صفوف السنة والشيعة للوصول الى تقسيم العراق".

وطالب المسؤولين "وضع حد لحمام الدم الذي طال الاخضر واليابس في هذا البلد الجريح,والا فان العواقب ستكون سيئة على الجميع".