طالباني يلوح باللجوء الى البرلمان لحل ازمة الحكومة والعنف يحصد 21 شخصا

> بغداد «الأيام» اسعد عبود :

>
الرئيس العراقي جلال طالباني
الرئيس العراقي جلال طالباني
انضم الرئيس العراقي جلال طالباني امس الثلاثاء الى الملوحين باللجوء الى البرلمان "اذا تعقدت" ازمة تشكيل الحكومة لاكثر من اسبوعين وسط استمرار المداولات بشان ترشيح ابراهيم الجعفري في حين قتل 21 شخصا في اعمال عنف طالت مناطق متفرقة.

والمح طالباني الى "الاحتكام" للبرلمان من اجل "حل المشاكل حول تشكيل الحكومة اذا تعقدت الامور"، معربا عن امله الا تطول الازمة "اكثر من اسبوعين لان هناك ضغوطا داخلية وخارجية".

وقال طالباني للصحافيين ردا على سؤال بخصوص تشكيل الحكومة "عندما يتعقد الامر سنحتكم الى البرلمان وهو الذي يحل المشاكل العراقية".

وحول توقعاته بانتهاء الازمة، اضاف "اعتقد ان المشاورات تجري بسرعة وهناك ضغوط من الشعب والاحزاب ومن قوى في المنطقة ومن العالم الخارجي اتمنى ان لا يطول ذلك اكثر من اسبوعين".

واكد طالباني ان الائتلاف العراقي الموحد "لم يتوصل حتى الان الى رد مكتوب او شفوي" على اعتراضات قوائم برلمانية من السنة والاكراد على ترشيح ابراهيم الجعفري،رئيس الوزراء المنتهية ولايته، الى المنصب مجددا,كما يواجه الجعفري اعتراضات شخصيات نافذة من داخل الائتلاف الشيعي.

واوضح دون مزيد من التفاصيل "لقد اكدنا ان الموقف من الجعفري ليس موقفا من حزب الدعوة او الائتلاف الموحد ولا من الشيعة نحن ملتزمون بالتحالف الاستراتيجي بالائتلاف والدعوة".

واضاف طالباني ان "كل القوى كانت حريصة للتوصل الى نتائج مشتركة وتنازلات متبادلة وعلى الحل الوسط الممكن لذلك ترون اننا انتصرنا على جميع العقبات وحللنا جميع المشاكل وتوصلنا الى نتائج مشتركة بالاجماع".

يشار الى ان الكتل البرلمانية انجزت حتى الان تركيبة مجلس الامن الوطني وصلاحياته والبرنامج السياسي للحكومة المقبلة واللجنة الوزراية للامن الوطني وتشكيلتها وصلاحياتها.

لكن العقبة الاساسية تبقى الاتفاق على رئيس للوزراء بالاضافة الى منصبي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب.

واعرب طالباني عن امله في ان تساعد "الروحية السائدة بين المتحاورين على حل الاشكالات المتعلقة بالرئاسات الثلاث الجمهورية والوزراء والبرلمان".

على الصعيد الامني، يستمر التدهور وخصوصا في بغداد حيث يعثر المزيد على الجثث اضافة الى السيارات المفخخة التي تسجل عودة قوية.

ففي بغداد، اطلقت مجموعة مسلحة النار مساء امس على قاض يعمل في وزارة الداخلية في منطقة القناة (شرق) فقتلته واصابت مرافقه وسائقه بجروح,وقتل مسلحون المترجمة اسيل محمد التي تعمل مع القوات الاميركية في منطقة الاعظمية (شمال).

واعلن مصدر امني مقتل عراقيين يعملان في السفارة الاماراتية في بغداد بعد ان اطلق مسلحون مجهولون النار عليهما في حي المنصور (غرب).

وقتل عشرة اشخاص واصيب حوالى 25 اخرون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الحبيبية، (شرق).كما قتل طفلان واصيب ثلاثة من افراد العائلة في انفجار عبوة ناسفة داخل احد المنازل في منطقة بغداد الجديدة (شرق).

وفي تكريت (180 كلم شمال) قتل عراقي بانفجار عبوة ناسفة عند منطقة الفتحة، شمال بيجي (200 كلم شمال) اضافة الى اثنين من سائقي الشاحنات يعملان في قاعدة للقوات الاميركية كما خطف مسلحون سائقا ثالثا في المنطقة ذاتها.

وفي سامراء (120 كلم شمال) اكد رئيس بلدية المدينة اسد ياسين مقتل احد حراسه اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه ما ادى الى اصابة اربعة اخرين من الحرس.

وفي البصرة (550 كم جنوب)، قتل شرطي واصيب ضابط بجروح في اطلاق نار استهدف سيارتهم في منطقة القبلة. وقال متحدث باسم القوات البريطانية ان شخصا اصيب بجروح وتم اعتقال اخر بعد تعرض دورية بريطانية لاطلاق نار.

وفي السماوة (270 كلم جنوب)، قتل اثنان من رعاة الاغنام بانفجار لغم ارضي مضاد للاشخاص من مخلفات الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) قرب الحدود العراقية
السعودية جنوب المدينة.

وفي الطارمية (20 كم شمال)، قتل الجيش العراقي "ثلاثة ارهابيين" الاحد، وفقا لبيان حكومي. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى