مقتل اثنين من جهاز الاستخبارات الافغاني وأربعة من طالبان

> كابول «الأيام» د.ب.أ :

> ذكر مسئولون في أفغانستان امس الاربعاء أن مقاتلين موالين لحركة طالبان المخلوعة قتلوا أمس رئيسا لجهاز الاستخبارات في إقليم غازني بجنوب غرب البلاد وهو ثاني مسئول بالاستخبارات الافغانية يلقى حتفه في غضون 24 ساعة.

وقال الضابط عبد الرحمن (اسم واحد) بالشرطة الافغانية في إقليم غازني إن الحادث الاخير وقع صباح امس في منطقة موكور عندما كان مسئول جهاز الاستخبارات عبد الحكيم (اسم واحد) يسير متوجها إلى مكتبه.

وأضاف أن "أربعة رجال مسلحين أوقفوه (عبد الحكيم) وأطلقوا عليه النار فأدروه قتيلا في الحال".

وعثرت الشرطة في وقت لاحق على المسلحين وأصابت أربعة منهم بجروح واعتقلت خامسا.

من ناحية أخرى قال مسئولون امس إن مقاتلين موالين لطالبان قتلوا رئيسا للاستخبارات الحكومية بجنوب البلاد أمس فيما قتلت الشرطة الافغانية في اشتباك منفصل أربعة عناصر من الحركة الاصولية.

وقال ضابط بارز بالشرطة الافغانية إن عناصر طالبان فتحوا النار على محمد طاهر رئيس جهاز الاستخبارات في منطقة ديل أرام بإقليم نيمروز بغرب أفغانستان فأردوه قتيلا.

وأعلن قاري يوسف أحمدي الذي يقول إنه المتحدث باسم نظام طالبان المخلوع مسئولية الحركة عن الاغتيال.

وفي إقليم هيلماند بجنوب البلاد قتلت الشرطة أربعة مسلحين أمس الاول عندما حاولوا زرع ألغام ونصب كمين لضباط مكافحة المخدرات بالشرطة الافغانية.

وقال عبد الرحمن صابر أحد الضباط البارزين بالاقليم إن "الشرطة تلقت معلومات استخباراتية بأن هؤلاء الاشخاص أرادوا نصب كمين لشرطة مكافحة المخدرات وحاصرت(الشرطة) المنطقة وقتل جميع المسلحين الاربعة خلال الاشتباك".

يذكر أن هيلماند أحد أكثر الاقاليم تضررا في جنوب أفغانستان جراء تصعيد حركة طالبان عملياتها العسكرية في ربيع العام الحالي.

ويتمركز أكثر من 19 ألف جندي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان حاليا لتعقب فلول طالبان وحلفائهم من تنظيم القاعدة لاسيما في الاقاليم الواقعة جنوب وجنوب شرق أفغانستان حيث يركز المسلحون عملياتهم العسكرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى