زعيم معارض الماني يريد التوسط بين ايران والغرب في القضية النووية
> برلين «الأيام» رويترز :
> قال حزب اليسار الالماني المعارض ان اوسكار لافونتين زعيم الحزب ينوي السفر إلى طهران في محاولة للتوسط في القضية النووية بين ايران والغرب,وقال هندريك تالهايم المتحدث باسم الحزب "ينوي السفر إلى ايران,نريد ان نحاول منع نشوب حرب. نود المساهمة بهذا الجهد."
واضاف ان لافونتين لم يحدد موعدا لرحلته لكنه ذكر ان الزعيم اليساري سيحث المسؤولين الايرانيين على الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود والالتزام بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لمحو اسرائيل من على الخريطة وشكك في مقتل ستة ملايين يهودي في المحارق النازية.
وصرح تالهايم بان لافونتين وحزب اليسار يؤمنان بحق ايران في تخصيب اليورانيوم في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي.
ومضى المتحدث قائلا "السؤال هو هل تطبق المعاهدة على جميع الدول بشكل عادل."
وعقب الانتخابات العامة في عام 1998 عين المستشار الالماني السابق جيرهارد شرودر لافونتين وكان رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ذلك الحين وزيرا للمالية.
واستقال لافونتين من رئاسة الحزب والوزارة بعد خلاف مع شرودر. ثم ترك الحزب وانضم لحزب اليسار الجديد الذي يشغل 53 مقعدا في البرلمان المكون من 614 مقعدا.
وقطعت المانيا وفرنسا وبريطانيا في وقت سابق من العام محادثات مستمرة منذ عامين ونصف العام مع ايران بعد ان اعلنت طهران استئناف تخصيب اليورانيوم على نطاق محدود.
وقال مسؤول حكومي الماني ان برلين لن تمنع لافونتين من السفر لايران رغم انها تشك في قدرته على التوسط في اتفاق مع ايران يكون مقبولا من جانب الاتحاد الاوروبي وواشنطن.
واضاف ان لافونتين لم يحدد موعدا لرحلته لكنه ذكر ان الزعيم اليساري سيحث المسؤولين الايرانيين على الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود والالتزام بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لمحو اسرائيل من على الخريطة وشكك في مقتل ستة ملايين يهودي في المحارق النازية.
وصرح تالهايم بان لافونتين وحزب اليسار يؤمنان بحق ايران في تخصيب اليورانيوم في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي.
ومضى المتحدث قائلا "السؤال هو هل تطبق المعاهدة على جميع الدول بشكل عادل."
وعقب الانتخابات العامة في عام 1998 عين المستشار الالماني السابق جيرهارد شرودر لافونتين وكان رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ذلك الحين وزيرا للمالية.
واستقال لافونتين من رئاسة الحزب والوزارة بعد خلاف مع شرودر. ثم ترك الحزب وانضم لحزب اليسار الجديد الذي يشغل 53 مقعدا في البرلمان المكون من 614 مقعدا.
وقطعت المانيا وفرنسا وبريطانيا في وقت سابق من العام محادثات مستمرة منذ عامين ونصف العام مع ايران بعد ان اعلنت طهران استئناف تخصيب اليورانيوم على نطاق محدود.
وقال مسؤول حكومي الماني ان برلين لن تمنع لافونتين من السفر لايران رغم انها تشك في قدرته على التوسط في اتفاق مع ايران يكون مقبولا من جانب الاتحاد الاوروبي وواشنطن.