رجل دين إيراني..طلب مجلس الأمن من طهران وقف أنشطة التخصيب غير مقبول
احد المصلين يحمل صورة أحمد خاتمي
> طهران «الأيام» رويترز :
> 
قال رجل دين إيراني بارز امس الجمعة إن طلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من إيران بأن تعلق تخصيب اليورانيوم غير مقبول وتعهد بأن تتحدى طهران القوى الغربية التي تشتبه في أنها تعد لصنع قنبلة نووية.
وطالب مجلس الأمن إيران بتعليق العمل في برنامج تخصيب اليورانيوم كما طلب في 29 مارس اذار الماضي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديم تقرير إليه حول مدى امتثال طهران في غضون 30 يوما.
وقال أحمد خاتمي وهو أحد أبرز خطباء الجمعة بجامعة طهران وعضو مجلس الخبراء وهو هيئة دينية تشرف على الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن الإمتثال لذلك امر غير وارد .
وقال في خطبة الجمعة التي نقلتها الاذاعة الرسمية على الهواء مباشرة "سواء أكان شهرا أم عاما.. مهما كانت المهلات الزمنية التي تريدون منحنا اياها.. فقد قالت الامة الايرانية بكل وضوح إنها لن تتخلى عن حقوقها بخصوص القضية النووية "سندافع عن حقوقنا حتى آخر قطرة من دمائنا."
واتهم خاتمي مجلس الأمن بتنفيذ "شريعة الغاب" في تعاملاته مع إيران وتعهد برد فعل قاس إذا هوجمت الجمهورية الإسلامية.
وقال "إذا كانوا (الغرب) على أقل درجة من العدوانية ضد الجمهورية الإسلامية.. فسيتلقون صفعة قوية للغاية على الوجه." واستقبل المصلون كلماته بالهتاف قائلين "الطاقة النووية هي حقنا المطلق."
وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون بولتون أمس الاول إن مجلس الأمن يمكن أن يمنح إيران فرصتين لا أكثر لكبح برامجها النووية قبل فرض عقوبات.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن العمل العسكري هو أحد الخيارات رغم أن بريطانيا وفرنسا عارضتا ذلك.
وحث محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران أمس الاول على توضيح المجالات "غير الواضحة" من برنامجها النووي الذي لم تتمكن الوكالة الدولية من التحقق من كونه سلميا بالكامل خلال عمليات تفتيش استمرت ثلاث سنوات.
وقال محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لوكالة مهر للأنباء شبه الرسمية إن خمسة مفتشين تابعين للوكالة الدولية وصلوا إلى إيران امس الجمعة لزيارة مواقع نووية.
وأوقفت إيران في فبراير شباط عمليات التفتيش المفاجيء التي تقوم بها الوكالة الدولية لمنشأتها النووية بعدما أبلغت الوكالة مجلس الأمن الدولي بتطورات الملف النووي الإيراني,غير أن إيران تقول إنها تواصل التعاون مع الوكالة الدولية ومع مفتشيها.
نساء ايرانيات يستمعن لخطبة امس الجمعة
وطالب مجلس الأمن إيران بتعليق العمل في برنامج تخصيب اليورانيوم كما طلب في 29 مارس اذار الماضي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديم تقرير إليه حول مدى امتثال طهران في غضون 30 يوما.
وقال أحمد خاتمي وهو أحد أبرز خطباء الجمعة بجامعة طهران وعضو مجلس الخبراء وهو هيئة دينية تشرف على الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن الإمتثال لذلك امر غير وارد .
وقال في خطبة الجمعة التي نقلتها الاذاعة الرسمية على الهواء مباشرة "سواء أكان شهرا أم عاما.. مهما كانت المهلات الزمنية التي تريدون منحنا اياها.. فقد قالت الامة الايرانية بكل وضوح إنها لن تتخلى عن حقوقها بخصوص القضية النووية "سندافع عن حقوقنا حتى آخر قطرة من دمائنا."
واتهم خاتمي مجلس الأمن بتنفيذ "شريعة الغاب" في تعاملاته مع إيران وتعهد برد فعل قاس إذا هوجمت الجمهورية الإسلامية.
وقال "إذا كانوا (الغرب) على أقل درجة من العدوانية ضد الجمهورية الإسلامية.. فسيتلقون صفعة قوية للغاية على الوجه." واستقبل المصلون كلماته بالهتاف قائلين "الطاقة النووية هي حقنا المطلق."
وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون بولتون أمس الاول إن مجلس الأمن يمكن أن يمنح إيران فرصتين لا أكثر لكبح برامجها النووية قبل فرض عقوبات.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن العمل العسكري هو أحد الخيارات رغم أن بريطانيا وفرنسا عارضتا ذلك.
وحث محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران أمس الاول على توضيح المجالات "غير الواضحة" من برنامجها النووي الذي لم تتمكن الوكالة الدولية من التحقق من كونه سلميا بالكامل خلال عمليات تفتيش استمرت ثلاث سنوات.
وقال محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لوكالة مهر للأنباء شبه الرسمية إن خمسة مفتشين تابعين للوكالة الدولية وصلوا إلى إيران امس الجمعة لزيارة مواقع نووية.
وأوقفت إيران في فبراير شباط عمليات التفتيش المفاجيء التي تقوم بها الوكالة الدولية لمنشأتها النووية بعدما أبلغت الوكالة مجلس الأمن الدولي بتطورات الملف النووي الإيراني,غير أن إيران تقول إنها تواصل التعاون مع الوكالة الدولية ومع مفتشيها.