> وصف سجين أثيوبي محكمة جرائم الحرب في جوانتانامو بأنها هراء وقال انه بعد أربع سنوات من الاستجوابات لم يتمكن الجيش الامريكي حتى من هجاء اسمه بطريقة صحيحة,والمتهم الذي كان يقيم في بريطانيا وعمره 27 عاما جاء اسمه في وثائق الاتهام على انه بنيام محمد لكنه قال ان اسم العائلة وهو محمد يكتب بطريقة خاطئة.

وهو متهم بالتآمر مع تنظيم القاعدة على ارتكاب جرائم حرب تشمل التآمر على تفجير قنبلة قذرة مصنوعة من مادة مشعة وقد يواجه السجن مدى الحياة اذا ادين.

ويزعم محمد انه بريء وقال في وثائق المحكمة انه أدلى باعترافات مزيفة بعد ان نقل خارج النظام القضائي الى سجن في المغرب حيث تعرض للضرب والتعليق من الذراعين كما استخدمت شفرات حادة في اصابته في الصدر وعضوه الذكري بجروح.

وقال لرئيس المحكمة العسكرية الكولونيل رالف كولمان "بعد أربع سنوات من الاستجواب والاجراءات المكثفة ... من التعذيب لايزال ليس لديكم الاسم الصحيح."واضاف "الرجل الذي تبحثون عنه ليس هنا."

وشبه المتهم كولمان بالزعيم النازي أدولف هتلر وممثلي الادعاء بالقتلة من مصاصي الدماء.

وانتقد بهدوء المحكمة ووصفها بأنها "هراء" تعطي مثالا سيئا للعالم واخذ يمزح على تسميتها باللجان,وقال "هذه ليست لجنة. انها مهمة خداع. انها مهمة لخداع العالم."

وجاء في الاتهامات ان المتهم انضم الى تنظيم القاعدة في عام 2001 وحصل على تدريب على استخدام الاسلحة والمتفجرات في معسكرات القاعدة وبيوت الضيافة في افغانستان وباكستان.

واعتقل وهو يحاول مغادرة باكستان في عام 2002 وقال محاميه انه ارسل الى سجن في المغرب خارج النظام القضائي.

وقال محاميه المدني كلايف ستافورد سميث ان محمد احتجز في المغرب لمدة 18 شهرا وانه أدلى باعترافات زائفة من بينها انه تآمر مع تنظيم القاعدة والمواطن الامريكي جوزيه باديلا على تفجير "قنبلة قذرة" من مادة مشعة في الولايات المتحدة.

وتم احتجاز باديلا لدى الجيش الامريكي لمدة ثلاث سنوات لكن لم يوجه اليه أي اتهام في مؤامرة المادة المشعة. ووجه اليه اتهام امام محكمة مدنية بأنه جزء من خلية دعمت ارهابيين في الخارج.

وقال محامي محمد ان موكله ارسل من المغرب الى منشأة سرية تعرف باسم "السجن الاسود" في افغانستان ثم نقل الى جوانتانامو. رويترز