إحراق مقبرة للمسلمين في فيينا بالتزامن مع اختتام أعمال مؤتمر الائمة المسلمين في أوروبا

> فيينا «الأيام» د.ب.أ :

> قال عمر الراوي وهو شخصية إسلامية بارزة في النمسا يوم امس الأحد إن أضرارا مادية وقعت إثر حادث إحراق مقبرة للمسلمين تحت الانشاء غرب العاصمة النمساوية فيينا,يذكر أن الهجوم يقع بالتزامن مع مؤتمر الائمة المسلمين في أوروبا الذي استمر ثلاثة أيام في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة نحو 130 وفدا من 40 دولة.

وقال الراوي الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن أضرارا لحقت بقاعدة مخصصة للصلاة بجانب المقبرة وكتب الجناة على الحائط عبارة "سينسف". وتحطمت عدة نوافذ غير انه لم ترد انباء عن وقوع إصابات.

وأضاف الراوي في حوار مع وكالة الصحافة النمساوية أن الحريق لن يعطل عمليات بناء المقبرة لكن الحادث كانت له "أضرار مادية ومعنوية".

وقال الراوي وهو مبعوث الاندماج في الجالية الاسلامية في فيينا إن الهجوم يجب يقابل بالادانة وأنه يؤكد على ضرورة مواجهة ظاهرة الخوف المرضي من الاسلام بجدية.

وذكر بيان للشرطة أن عاملا في البلدية لاحظ الحريق صباح امس,ويجري مكتب حماية الدستور المعني بمكافحة "الارهاب" تحقيقا في الحادث .

من ناحية أخرى أصدر مؤتمر الائمة المسلمين في أوروبا الذي يشارك فيه الائمة ووفود إسلامية من نحو 40 دولة امس الأحد بيانا ختاميا أعلنوا فيه التزامهم بالديمقراطية وحكم القانون وحقوق الانسان.

وأشار المتحدث الاعلامي باسم الجالية الاسلامية في فيينا إلى أن اتقان لغة البلد التي يعيش بها المسلمون يمثل شرطا هاما ليندمجوا بالفعل في المجتمع.

وقد تم التأكيد على ذلك في ورش العمل التي أقيمت خلال المؤتمر والتي تناولت موضوعات الاندماج والتعليم والسياسة والاقتصاد وغيرها.

من ناحية أخرى شملت الحوافز التي تدفع إلى المزيد من الاندماج تسهيل قوانين المواطنة وتوحيد الاسر وإمكانية المشاركة في العملية الديمقراطية مثل الانتخابات المحلية.

وجاء في الوثيقة الختامية التي تم الاعلان عنها فى مؤتمر صحفي إن حرية الصحافة والرأي تمثل حقوقا لا يمكن التفريط فيها ولكن ذلك يجب أن يتم في إطار "المسؤولية ومراعاة الاحترام المتبادل".

وحول قضية "المجتمعات المتوازية" ذكرت الوثيقة أن "الحفاظ على الثقافة والديانة" لا يهدف إلى عزل الاشخاص عن غالبية مجتمعاتهم وإنما إلى "تكوين جاليات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى