ابو الغيط يؤكد ان مبارك "استهدف تحذير ابناء العراق" من منزلق خطير
وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط
> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :
> اكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس الثلاثاء ان تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك حول "ولاء الشيعة لايران" كانت "تستهدف تحذير ابناء العراق من المنزلق الخطير الذي ينزلقون اليه".
وقال ابو الغيط للصحفيين "ان تصريحات الرئيس مبارك ادت الى جعل الكثير من الاخوة العراقيين يتحدثون اليوم عن الوحدة فى العراق وانهم يقفون مع بعضهم البعض".
واضاف ان الرئيس "استهدف تحذير ابناء العراق من المنزلق الخطير الذى ينزلقون اليه والذي يضعون بلادهم فيه".
وتابع "اجريت اتصالا هاتفيا مع (وزير الخارجية العراقي هوشيار) زيباري وأوضحت له أننا على اقتناع بأن هناك تعاطف بين الشيعة مع بعضهم البعض وهو أمر طبيعي".
وقال أبو الغيط "انه من المتصور أن هناك تعاطفا مع ايران" بسبب "الموقف الايراني من تحمل مسؤولية قضية الشيعة في العالم".
وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري دعا ضمنا امس الثلاثاء الرئيس المصري الى الاعتذار الى الشعب العراقي وقال "ليس المهم ان يخطىء الانسان بل المهم ان يقول انني اخطأت ".
واعلن الجعفري عدم مشاركة العراق في مؤتمر اللجنة الوزارية العربية حول العراق المقرر اليوم الاربعاء في القاهرة احتجاجا على تصريحات الرئيس المصري.
وقال الجعفري "نامل ان يذكر هذا الموقف الاخوة بضورة الاصطفاف الى جانب الشعب العراقي" في اشارة الى تصريحات مبارك.
ولكن وزير الخارجية المصري والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اكدا ان اجتماع اللجنة الرباعية سيعقد رغم مقاطعة الحكومة العراقية له.
وكان مبارك صرح في حديث لقناة "العربية" الفضائية السبت الماضي ردا على سؤال عن التاثير الايراني في العراق "بالقطع ايران لها ضلع في الشيعة (..) الشيعة 65 بالمئة من العراقيين وهناك شيعة في كل هذه الدول وبنسب كبيرة والشيعة دائما ولاؤهم لايران. اغلبهم ولاؤهم لايران وليس لدولهم".
واضاف مبارك "اذا انسحب الاميركيون الان ستكون مصيبة. الحرب ستشتعل اكثر بينهم (العراقيون) (..) وقوى كثيرة ستدخل ايران تدخل وهذا وذاك".
وتابع ان العراق سيكون في هذه الحالة "مسرحا لحرب اهلية بشعة وبعد ذلك ستشتعل العمليات الارهابية ليس في العراق فقط بل في المنطقة كلها".
ونشرت الصحف المصرية الاثنين مقابلة مبارك مع قناة العربية ولكنها حذفت منها العبارات التي اثارت غضب الشيعة في العديد من الدول العربية.
وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد حاول غداة اذاعة المقابلة التخفيف من وطأة تصريحات مبارك حول تأثير ايران في العراق والشرق الاوسط، مؤكدا ان "ما تضمنه حديث السيد الرئيس حول العراق انما يعكس قلقه البالغ من استمرار تدهور الوضع الراهن وحرصه على وحدة العراق وشعبه".
وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط
وقال ابو الغيط للصحفيين "ان تصريحات الرئيس مبارك ادت الى جعل الكثير من الاخوة العراقيين يتحدثون اليوم عن الوحدة فى العراق وانهم يقفون مع بعضهم البعض".
واضاف ان الرئيس "استهدف تحذير ابناء العراق من المنزلق الخطير الذى ينزلقون اليه والذي يضعون بلادهم فيه".
وتابع "اجريت اتصالا هاتفيا مع (وزير الخارجية العراقي هوشيار) زيباري وأوضحت له أننا على اقتناع بأن هناك تعاطف بين الشيعة مع بعضهم البعض وهو أمر طبيعي".
وقال أبو الغيط "انه من المتصور أن هناك تعاطفا مع ايران" بسبب "الموقف الايراني من تحمل مسؤولية قضية الشيعة في العالم".
وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري دعا ضمنا امس الثلاثاء الرئيس المصري الى الاعتذار الى الشعب العراقي وقال "ليس المهم ان يخطىء الانسان بل المهم ان يقول انني اخطأت ".
واعلن الجعفري عدم مشاركة العراق في مؤتمر اللجنة الوزارية العربية حول العراق المقرر اليوم الاربعاء في القاهرة احتجاجا على تصريحات الرئيس المصري.
وقال الجعفري "نامل ان يذكر هذا الموقف الاخوة بضورة الاصطفاف الى جانب الشعب العراقي" في اشارة الى تصريحات مبارك.
ولكن وزير الخارجية المصري والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اكدا ان اجتماع اللجنة الرباعية سيعقد رغم مقاطعة الحكومة العراقية له.
وكان مبارك صرح في حديث لقناة "العربية" الفضائية السبت الماضي ردا على سؤال عن التاثير الايراني في العراق "بالقطع ايران لها ضلع في الشيعة (..) الشيعة 65 بالمئة من العراقيين وهناك شيعة في كل هذه الدول وبنسب كبيرة والشيعة دائما ولاؤهم لايران. اغلبهم ولاؤهم لايران وليس لدولهم".
واضاف مبارك "اذا انسحب الاميركيون الان ستكون مصيبة. الحرب ستشتعل اكثر بينهم (العراقيون) (..) وقوى كثيرة ستدخل ايران تدخل وهذا وذاك".
وتابع ان العراق سيكون في هذه الحالة "مسرحا لحرب اهلية بشعة وبعد ذلك ستشتعل العمليات الارهابية ليس في العراق فقط بل في المنطقة كلها".
ونشرت الصحف المصرية الاثنين مقابلة مبارك مع قناة العربية ولكنها حذفت منها العبارات التي اثارت غضب الشيعة في العديد من الدول العربية.
وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد حاول غداة اذاعة المقابلة التخفيف من وطأة تصريحات مبارك حول تأثير ايران في العراق والشرق الاوسط، مؤكدا ان "ما تضمنه حديث السيد الرئيس حول العراق انما يعكس قلقه البالغ من استمرار تدهور الوضع الراهن وحرصه على وحدة العراق وشعبه".