النزاهة وسام في صدور كل الشرفاء

> «الأيام» حسين احمد السعدي /أبين

> النزاهة سمة طيبة وأخلاقية تتطلب منا جميعاً حملها، وهي وسام في صدور كل الشرفاء، فليس من كان مخلاً بعمله وغير منضبط بواجباته نزيهاً، وليس من يعبث بأموال العامة نزيهاً، فالنزاهة مرآة عاكسة للأخلاق والآداب والأمانة، ولا بد أن يتحلى بها الانسان في حياته اليومية، وهي أيضاًُ كل ما يجعل الانسان مبتعداً عن فعله بطريقة غير مشروعة، وقليلون هم من يتحلون بتلك الأوصاف في هذا الزمن الصعب والذي كثر فيه الفساد بكل أنواعه والكذب والتزوير والقتل والخداع وغير ذلك من سفاسف الامور، فالأخلاق هي سيدة المواقف والمعاملات الانسانية في هذه الحياة، وكما قال تعالى في رسوله الكريم{وإنك لعلى خُلُق عظيم}.

فالنزاهة كل ما يمارسه الانسان من أخلاق عالية تجعله محبوباً عند الله وله مقدار وشان عظيم في أوساط جميع الناس وفي المجتمع الذي يعيش فيه، والنزاهة مطلوبة في كل شيء حتى تستقر الحياة ويلتزم كل واحد بما عليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى