القناعة كنز لا يفنى

> «الأيام» إياد محمد ناشر /الكبار - الضالع

> عندما تقرأ القرآن الكريم وبالذات سورة (الضحى) سوف تدرك كيف أكرم الله تعالى الإنسان وأعزه بعد ما كان عليه، والمشكلة أننا نعتقد أننا خير أمة أخرجت للناس لأننا نتعامل مع القرآن الكريم كالعاصي الذي يسمع آيات القرآن فلا يدرك أبعاد المعصية، فلو نظرنا إلى حال المسلمين اليوم لوجدنا أن القناعة غير موجودة في كل فرد في هذه الأمة، لذا وجب علينا أن نتحلى بهذه الخصلة الحميدة ونترك الرذائل، فالقناعة كنز لا يفنى أبداً، وعلى الانسان أن يرضى بما قسمه الله عز وجل له ولا يطمع بما رزق به غيره، وليعلم أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، ويجب الاقتداء بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:

«ليس الغني عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس» متفق عليه.

فالنفس طماعة فعلّمها القناعة، والدنيا ساعة فاجعلها طاعة، فالقناعة هي أن ترضى بما قسمه الله لك وأن ترضى بالقليل يأتيك الكثير، فلا تجعل نفسك تسول لك ارتكاب المعاصي والانحراف إلى ما حرم الله، ويحب عليك أن ترجع إلى العقيدة الصحيحة والتي تجدها في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى