السجن لـ 14 متهما باختطاف اميركيين مددا تتراوح بين سنة إلى 7 سنوات
المتهمون أثناء سماعهم الحكم
> صنعاء «الأيام» محمد فارع الشيباني:
>
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس الأربعاء جلسة برئاسة فضيلة القاضي محمد البعداني، وأصدرت حكمها على 14 شخصا متهما من قبل النيابة الجزائية باشتراكهم «في اتفاق جنائي لتشكيل عصابة مسلحة للقيام بأعمال اجرامية تستهدف اختطاف الأمريكيين المتـواجدين فـي اليمن ومن له صلة بهـم ومهاجمة شخصـيات وقيادات عسكرية وأمنية».
وفي بداية الجلسة قام فضيلة القاضي محمد البعداني بقراءة الحيثيات التي جاء فيها: «ان الجهاد هو ذلك القيد الذي يفرضه الإنسان المسلم على نفسه لكبح النفس من الانقياد للشهوات، فأين ذلك التصرف من هذا المعنى وهو لم يجمع الشباب وحسب لقتل انفسهم بل زودهم بالمتفجرات القاتلة لمجتمعهم ووطنهم على حد سواء فما حاجتهم لها لو كان او كانوا كما قالوا أنهم أرادوا السفر للجهاد في العراق، فما حاجتهم للمتفجرات؟ كذلك لو أنهم قالوا ان التبرير بالتزوير وهو كذب له ما يبرره عندهم بالتنكر لا عندنا فما الذي يستدعي حيازة وصناعة المتفجرات في وطن ليس هو المعني بالمقاومة والجهاد حسب دعواهم؟».
كما جاء في الحيثيات:«انهم عندما منعت الدولة سفر الشباب للعراق خشية من قتل انفسهم وكان الله بهم رحيما قرروا نقل جهازهم لا جهادهم لتدمير وطنهم الذي هو اليمن عن طريق تصنيع واستعمال تلك المتفجرات لمهاجمة الأمريكيين والمؤسسات ذات الصلة لحمايتهم داخل اليمن».
ثم قام القاضي بقراءة نص الأحكام الصادرة ضد المتهمين وهي كما يلي:
علي محمد سفيان العماري (الحبس 7 سنوات)، الزبير عبدالرحمن احمد المخلافي ( الحبس 5 سنوات)، محمد عبدالعزيز حمود فتيني (الحبس 6 سنوات)، ابراهيم مبخوث علي الوصابي (الحبس 3 سنوات)، حميد محمد ردمان الوصابي (لحبس 4 سنوات)، حسان سعد علي الحداء (الحبس 5 سنوات)، بدر احمد محمد الحسيني (الحبس 3 سنوات)، فيصل عبدالعزيز فتيني (اعفاء من العقوبة لتبليغه الشرطة واستسلامه)، خالد عبدالعزيز فتيني (الحبس سنة ونصف)، جمال عبده ناصر القمادي (الحبس 5 سنوات)، محمد علي علي محمد حيدر (الحبس 6 سنوات)، عمار احمد صالح علي المرادة ( الحبس 5 سنوات)، سامي محمد قائد الشعبي (الحبس 4 سنوات)، عدنان عبدالكريم علي وجيه الدين (الحبس 6 سنوات).
وقضت المحكمة ان تحتسب الأحكام من تاريخ سجن المتهمين.
وبعد ان أكمل القاضي قراءة الأحكام تقدم وكيل النيابة الأخ خالد الماوري، بطلب الى القاضي باستئناف جزئي للأحكام التي رأى أنها خفيفة وغير كافية وخاصة الأحكام الصغيرة.
الى ذلك اعلن المتهمون من قفص الاتهام للقاضي أنهم سيستأنفون الأحكام الصادرة ضدهم وهتف بعضهم قائلا: «هل الجهاد في اليمن أصبح جريمة».
وقد صرح لـ«الأيام» المتهم الأول سفيان محمد العماري، بعد صدور الحكم على أخيه بقوله:
«الحكم الصادر عن المحكمة اليوم كان عبارة عن استكمال للمسرحية بإخفاء الأسماء الأولى لبعض المتنفذين في الدولة والذين كانوا هم المشرفون على هذا العمل، فقد أبعدوا من القضية وقد أتى الحكم ليغلق هذا الملف، أما بالنسبة لنا كأهالي ـ وأنا أتكلم عن جميع أهالي المتهمين ـ بأننا سوف نستأنف الحكم ولن نترك أولادنا لأنهم وقعوا ضحية لمؤامرة وسخة من جهاز الأمن السياسي، وان شاء الله سيظهر الحق».
فضيلة القاضي محمد البعداني أثناء قراءة الحكم
وفي بداية الجلسة قام فضيلة القاضي محمد البعداني بقراءة الحيثيات التي جاء فيها: «ان الجهاد هو ذلك القيد الذي يفرضه الإنسان المسلم على نفسه لكبح النفس من الانقياد للشهوات، فأين ذلك التصرف من هذا المعنى وهو لم يجمع الشباب وحسب لقتل انفسهم بل زودهم بالمتفجرات القاتلة لمجتمعهم ووطنهم على حد سواء فما حاجتهم لها لو كان او كانوا كما قالوا أنهم أرادوا السفر للجهاد في العراق، فما حاجتهم للمتفجرات؟ كذلك لو أنهم قالوا ان التبرير بالتزوير وهو كذب له ما يبرره عندهم بالتنكر لا عندنا فما الذي يستدعي حيازة وصناعة المتفجرات في وطن ليس هو المعني بالمقاومة والجهاد حسب دعواهم؟».
ثم قام القاضي بقراءة نص الأحكام الصادرة ضد المتهمين وهي كما يلي:
علي محمد سفيان العماري (الحبس 7 سنوات)، الزبير عبدالرحمن احمد المخلافي ( الحبس 5 سنوات)، محمد عبدالعزيز حمود فتيني (الحبس 6 سنوات)، ابراهيم مبخوث علي الوصابي (الحبس 3 سنوات)، حميد محمد ردمان الوصابي (لحبس 4 سنوات)، حسان سعد علي الحداء (الحبس 5 سنوات)، بدر احمد محمد الحسيني (الحبس 3 سنوات)، فيصل عبدالعزيز فتيني (اعفاء من العقوبة لتبليغه الشرطة واستسلامه)، خالد عبدالعزيز فتيني (الحبس سنة ونصف)، جمال عبده ناصر القمادي (الحبس 5 سنوات)، محمد علي علي محمد حيدر (الحبس 6 سنوات)، عمار احمد صالح علي المرادة ( الحبس 5 سنوات)، سامي محمد قائد الشعبي (الحبس 4 سنوات)، عدنان عبدالكريم علي وجيه الدين (الحبس 6 سنوات).
وبعد ان أكمل القاضي قراءة الأحكام تقدم وكيل النيابة الأخ خالد الماوري، بطلب الى القاضي باستئناف جزئي للأحكام التي رأى أنها خفيفة وغير كافية وخاصة الأحكام الصغيرة.
الى ذلك اعلن المتهمون من قفص الاتهام للقاضي أنهم سيستأنفون الأحكام الصادرة ضدهم وهتف بعضهم قائلا: «هل الجهاد في اليمن أصبح جريمة».
وقد صرح لـ«الأيام» المتهم الأول سفيان محمد العماري، بعد صدور الحكم على أخيه بقوله:
«الحكم الصادر عن المحكمة اليوم كان عبارة عن استكمال للمسرحية بإخفاء الأسماء الأولى لبعض المتنفذين في الدولة والذين كانوا هم المشرفون على هذا العمل، فقد أبعدوا من القضية وقد أتى الحكم ليغلق هذا الملف، أما بالنسبة لنا كأهالي ـ وأنا أتكلم عن جميع أهالي المتهمين ـ بأننا سوف نستأنف الحكم ولن نترك أولادنا لأنهم وقعوا ضحية لمؤامرة وسخة من جهاز الأمن السياسي، وان شاء الله سيظهر الحق».