الأخ علي عبيد بامعبد مدير عام مكتب الشباب والرياضة بوادي حضرموت لـ «الأيام»:انجازاتنا كثيرة وهناك مشاريع حظينا بها و معوقات تقف أمام تطور الرياضة

> «الأيام» علي باسعيدة:

> حققت رياضة حضرموت الوادي خلال العام الفارط 2005م العديد من الإنجازات سواء على الصعيد الرياضي المحلي والوطني أو العربي أو من خلال النهوض بالبنية التحتية، والتي تتمثل في مشروعات عملاقة كالبدء في تنفيذ بناء الصالة الدولية المغلقة أو استكمال بناء استاد سيئون والبدء بإيجاد المشروع الاستثماري، وغيرها من المشاريع الهامة التي حظي بها شباب ورياضيو الوادي .. كل هذه النجاحات جعلتنا مشدودين للإلتقاء بالأخ علي عبيد بامعبد مدير عام مكتب الشباب والرياضة بوادي حضرموت أو الرجل المخلص كما أطلق عليه ذلك العميد عبدالقادر هلال محافظ حضرموت، فهيا نبدأ هذا الحوار الشيق والصريح : :

> أخ علي في البداية هل لك أن تطلع القارئ على أهم ماحققه شباب ورياضيو حضرموت خلال العام 2005م؟

- في البداية أسمح لي أن أتقدم بالشكر والتقدير على اهتمامكم برياضة حضرموت التي أفردتم لها صفحات هي محل تقدير واعتزاز الجميع، أما بالنسبة لسؤالك فما حققه شبابنا ورياضيونا على صعيد الوادي للعام الفارط يمكن الإشارة إليه من خلال:

1- احتكار الفوز وطنياً لجميع بطولات الجمهورية في لعبة الكرة الطائرة باستثناء بطولة الدوري العام الذي حققنا من خلاله المركز الثاني.

2- صعود فريق الكرة الطائرة لشباب القطن إلى الدرجة الأولى ليصل عدد فرقنا في هذا التصنيف إلى ثلاثة أندية وهي: سيئون، الهلال، شباب القطن.. بالإضافة إلى صعود السلام وأحرار تاربة إلى الدرجة الثانية في هذه اللعبة.

3- نجاح الدورة التدريبية الأولى للواعدين بالمركز التدريبي في لعبة الكرة الطائرة بمدينة سيئون.

4- تطور نتائج الممارسة في لعبة كرة السلة وانتشار قاعدة ممارستها ليصل عدد الأندية الممارسة إلى (8) أندية، وهو رقم لم تحققه بعد أي محافظة، إضافة إلى صعود فريق نادي طليعة شبام لكرة السلة إلى الدرجة الأولى إلى جانب شقيقه سيئون.

5- حصد أكثر من ( 27) ميدالية في لعبة التايكواندو في جميع بطولات الإتحاد من خلال مشاركة أندية: الوحدة، الشباب والسلام.

6- الفوز بكأس بطولة الجمهورية للدراجات التي جرت بسيئون وبمشاركة عشر محافطات.

7- تطور نتائج النشاط الثقافي والإبداعي على صعيد الوادي والفوز بكأس بطولة الجمهورية للشباب من قبل نادي سيئون إضافة إلى تطور وتنوع الاصدارات الإعلامية والشبابية.

8- تطور مستوى ونوعية النشاط الابداعي لشباب وادي حضرموت والوصول الى مستوى المنافسة وطنياً من خلال مسابقة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للشباب في المجال الإبداعي وبلوغ الشاب علي الخطيب وحصوله على جائزة فخامة الرئيس للشباب في العلوم التطبيقية، اضافة الى زيادة المنافسة المحلية على الجائزة على صعيد الوادي وتطور نوعية الاعمال الابداعية.

9- اتساع رقعة النشاط الكشفي والارشادي والحصول على مراكز متقدمة في إطار النشاطات التنافسية على مستوى الوطن اليمني وحصول (7) من شبابنا وشاباتنا لفرص المشاركة في إطار الفعاليات الكشفية العربية التي أقيمت بجمهورية مصر، والمشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.. هذه هي الإنجازات التي حققها شبابنا ورياضيونا على صعيد وادي حضرموت والتي حظيت باهتمام ودعم ورعاية السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة العميد عبدالقادر هلال محافظ المحافظة والأخوين أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء وفهد صلاح الأعجم الوكيل المساعد والذي تقدر بـ 70 مليون ريالاً خصصت لتوفير عدد (6) باصات تم توزيعها على الأندية التي حققت التميز في نشاطها الرياضي، بالإضافة إلى دعم جهود نادي القادسية بمدينة ساه في شراء حافلة للنادي + تنفيذ مشاريع إضافية خارج نطاق الخطة الاستثمارية للسلطة المحلية مع تسليم دعم نقدي تم تسليمه بصورة مباشرة لعدد من الأندية كحافز لتحقيقها النجاح.

> أخ علي من خلال هذه القائمة الطويلة من الانجازات هل أنتم راضون عن ما تحقق، وماهي طموحاتكم وخططكم القادمة؟

- ماتحقق لايلبي طموحاتنا وجماهير الرياضة بالوادي، خاصة إذا اعتمدنا مقياس التطور الرياضي المعتمد في ظروف العالم اليوم، والذي يقاس من خلال تطور رياضة كرة القدم، والذي يمكننا وصف ذلك الواقع من خلال انتشار واسع للممارسة لم يسبق له مثيل لم يرتق إلى مستوى التنظيم إدارياً وفنياً ولم يشكل رافداً للرياضة الرسمية، وموسمية الممارسة التدريبية على صعيد الأندية الرسمية وبالتالي ضعف مخرجاتها، وعودة وبداية للرياضة المدرسية محفوفة بمخاطر محدودية الإمكانيات والدعم، وقلة الساعات التي يمكن استغلالها على صعيد المدارس التي لم ترتق إلى مستوى الرافد الرسمي للرياضة الرسمية، وهكذا بالنسبة للألعاب الأخرى التي يظل تطورها مرهون باعتماد التخطيط وتطوير إدارة النشاط الرياضي إدارياً + انتظام الممارسة التدريبية وتخطيطها طوال العام، والاهتمام بالفئات العمرية، إضافة إلى التخلص من القفزة السائدة في عدد قيادات الأندية، والتي لم تقف في معالجة موضوع التطور الرياضي، من خلال تسخير المال في الوصول والثبات في مستوى التصنيف، وذلك مانسعى إليه من خلال قيادات الأندية ومشروع الاتحادات الرياضية للألعاب على صعيد وادي حضرموت للوصول إليه رياضياً.

> وماذا عن مشروع الصالة الدولية المغلقة؟

- مشروع الصالة الدولية سيبدأ العمل في تنفيذها خلال شهرنا الجاري بعد استكمال كافة الإجراءات الخاصة بالمناقصة وقرار الإرساء والتوقيع على عقد التنفيذ مع المؤسسة المكلفة، وبتكلفة تقدر بـ (360.605.820) ريال وسيتحقق حلمنا في هذا المنجز الكبير.

> في الموسم الماضي كادت كرة الوادي أن تعانق أضواء الأولى من خلال وصول سلام الغرفة إلى مرحلة متقدمة.. هل كنتم واثقون من تحقيق ذلك وماهو حجم الدعم الذي قدمتموه وهل يمكن الوصول إلى الأولى؟

- نحن لا نهدف إلى تكرار نفس التجربة التي خاضها السلام ولكننا نهدف إلى تحقيق هدف الجميع في الوصول إلى مصاف أندية الأولى بالنسبة لناديي السلام وسيئون.. وبالفعل جهود نادي السلام أسفرت عن نتائج طيبة وضعته على أقرب نقطة للوصول للأولى حينها زاد دعمنا على صعيد المكتب والسلطة المحلية بالوادي والمحافظة.. ولكننا أيضاً مدركين في الوقت نفسه أننا نخوض منافسة يسعى من خلالها الآخرون أيضاً للوصول وتحقيق مانهدف إليه في هذا الاتجاه وما أود التأكيد عليه في هذا الاتجاه أن الأمل ما زال قائماً ولكن المهمة هو أن ترسم وتحدد هدفها قياد تا الناديين والشباب الذين يمثلونها في المنافسة القادمة، بالإضافة إلى تحديد مسار الوصول إلى تحقيقه منذ الوهلة الأولى، وتقييم خطواتهم المؤدية للسير نحو الهدف، فالفرصة لازالت أمام ناديي سيئون والسلام، ونحن في مكتب الشباب والرياضة على استعداد للمساعدة وتقديم الدعم، والسعي لحصولهم عليه، حينما نحس بجدية سعيهم لبلوغ مانهدف إليه.. والجماهير الرياضية تتمنى للناديين التوفيق والنجاح وشكراً لكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى