الجامعة العربية العقيمة

> «الأيام» محمد مسعد الحابشي/ الضالع

> يبدو أن الجامعة العربية لا تقدر على شيء، لأنها لم ترتق بعد إلى مستوى طموحات وتطلعات الشعوب العربية وذلك لعدة عوامل أهمها أن رئاستها لم تكن دورية لكل الدول الأعضاء بالجامعة، كما هو الحال بالنسبة للاتحاد الأوروبي أو المؤتمر الأسلامي مثلاً، كما أنها لم تكن تمثل البيت العربي الكبير فعلاً أو حتى الإطار الذي يجمع العرب ويوحدهم ويدافع عن حقوقهم.

كما أنها تتبنى مواقف سلبية من القضايا العربية فمنذ تأسيسها لم تحل أي قضية عربية، فهي شكل دون مضمون، وجسد دون روح، بل إنها مهمشة عربياً وعالمياً وليس لها رؤية واضحة للقضايا العربية حتى المصيرية منها. هذه بعض نقاط الضعف في الجامعة وسر فشل كل القمم العربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى