> أفاد «الأيام» المحامي عارف علي الحالمي، بأن موكلته والدة الطفلة القتيلة في الخيسة يسار عبدالرزاق، لم تتنازل لأحد عن دم المجني عليها ابنتها، وناشد الاخوين النائب العام ووزير الداخلية بحفظ حقوق والدة الطفلة القتيلة وحقوق المجني عليهم الآخرين في أحداث الخيسة وفقا والقانون، خاصة وقد مر على التحقيق في القضية نحو أربعة أشهر.

وذكر المحامي الحالمي لـ «الأيام» أن المجني عليهم من أبناء الخيسة حضروا يوم أمس الاثنين مع محامييهم وشهود القضية إلى نيابة البريقة لإجراء المواجهة بينهم وبين قائد الشرطة والضباط الآخرين، وقال: «لقد أفادنا عضو النيابة محمد علي محرم بأنه أرسل إشعارات بحضور قائد الشرطة وضباطه تم تسليمها يوم الأحد 23/4 مشيراً- أي المحامي - أن المذكورين لم يحضروا للمواجهة مما يعني ذلك عرقلة لإحالة الملف بالشكل المعتاد قانوناً إلى رئيس نيابة عدن وإلى قاضي محكمة البريقة الابتدائية بعد ذلك».

واضاف المحامي الحالمي: «وفي سياق متابعتنا للقضية اتجهنا إلى وكيل نيابة البريقة أمين غالب، وطلبنا منه بصفتنا وكيلا عن والدة الطفلة القتيلة الاطلاع على ملف القضية، فأفادنا بأنه قد تم ضم أقوال الشهود المتعلقة بالاعتداء على الامرأتين وآخرين الى ملف القضية المنظورة أمام عضو النيابة المحقق محمد علي محرم، وما تبقى من الملف أرسله الى رئيس النيابة لحفظه وعلى والدة الطفلة التي لم تتنازل عن دم ابنتها اللجوء للمحكمة».

يذكر أن المحامي المترافع من جانب الأمن كان قد قدم تنازلا من والد الطفلة يسار عبدالرزاق في وقت سابق، فيما أوكلت والدتها المحامي الحالمي الترافع عنها في النيابة والمحاكم، رافضة التنازل عن دم ابنتها.