> أفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان بأن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت صباح أمس الثلاثاء فرحات أسعد العضو البارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والناطق بلسانها في الضفة الغربية خلال مداهمة قوات الجيش الاسرائيلي لمدينة رام الله.

وروى الشهود أن الجيش الاسرائيلي اقتحم مدينة رام الله بالضفة الغربية وقام باعتقال القيادي في حماس فرحات أسعد بعد محاصرة منزله الواقع في قرية الطيرة.

وقال الشهود إن قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي داهمت منزل العائلة في قرية الطيرة وعبثت بمحتوياته قبل أن توثق أسعد وتقتاده إلى جهة مجهولة.

وقال الناطق بلسان الحركة في قطاع غزة سامي أبو زهري إن "هذه الاعتقالات تأتي في سياق الحملة الاسرائيلية والتصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وضد حركة حماس بشكل خاص".

وأضاف في اتصال هاتفي إن ملاحقة واعتقال قياديي الحركة في القدس وفي الضفة الغربية "لن يثني حركة حماس من أداء دورها في خدمة الشعب الفلسطيني والتعبير عن همومه وقضاياه العادلة".

وكانت السلطات الاسرائيلية قد أفرجت عن فرحات أسعد الذي يعمل حاليا في وزارة شؤون الاسرى في أيلول/سبتمبر الماضي من سجن النقب الصحراوي.

وفي مدينة نابلس اقتحمت دوريات عسكرية إسرائيلية صباح أمس الثلاثاء احد أحياء مدينة نابلس وسط إطلاق نار كثيف بعد أن قامت بمحاصرة حي "المخفية" مستهدفة عمارة الجابي وطلبت عبر مكبرات الصوت من السكان إخلاء بيوتهم والمغادرة بحثا عن من تسميهم إسرائيل بـ"المطلوبين" حيث اعتقلت عددا منهم خلال اليوميين الماضيين.

تجدر الاشارة إلى أن السلطات الاسرائيلية مازالت تواصل حملات الاعتقال بشكل شبه يومي في مناطق الضفة الغربية إذ لا يكاد يخلو يوما من اقتحام وتوغل للاليات العسكرية الاسرائيلية في مدن وقرى الضفة بهدف ملاحقة "المطلوبين".