روشـتة ريـاضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا:

> أتذكر أنني كنت ضمن قيادات العمل الرياضي على مدى عشرات السنين قبل وحدة الوطن، وقد قابلتنا كثير من المعضلات الرياضية التي تعترض عملنا اليوم، وهذا أمر طبيعي، وكنا حينها من أولى الدول التي نالت الاعتراف الدولي، لكن لم نرفع أي معضلة إلى الخارج، أما اليوم ومع الأسف الشديد اصبحنا نحشر الاتحاد الدولي لحل قضايانا التي نعجز عن حلها، وهذا بحد ذاته عيب في حقنا، لأننا نظهر عورتنا الرياضية للخارج ويسخر من قدراتنا الآخرون.

> علمنا أن تكلفة مشروع تحديث وتعشيب ملعب الشهيد الحبيشي بعدن قد رفعت إلى وزارة الشباب والرياضة، وقد مر على رفعها أربعة أشهر ولا جواب إلى الآن وقد علق أحد الخبثاء قائلاً: عادي هي إلا اربعة أشهر مش أربع سنوات، لأن أي مشروع ينجز معناه أن الكميشن والعمولة تنتهي، لذا لازم يستمر المشروع عشرات السنين ومثال على ذلك استاد إب الرياضي الذي له من عام 1984م.

> الذي يكتب في الرياضة بصدق وأمانه يعتبر كاتباً منطوياً على نفسه ولا يعرف حقيقة الأمور، لكن الذي يشحت ويمدح يعتبر كاتباً منفتحاً ويقدر الامور حق قدرها.. وهذا التعريف سمعته من احد الكتاب الرياضيين "المراوشين" يا سلام على هذا التعريف.. قلنا لهم طلبة الله.. قالوا علينا متحاملين وحاقدين.

> هناك فئة تقبل على نفسها ان تكون ديكوراً انيقاً في أي اتحاد أو لجنة رياضية.. وفئة أخرى من فصيلة (كل ما بتقول أمرك مرحبا) الفئة الاولى خطرها على العمل الرياضي أقل من الفئة الثانية التي تشكل الخطر الفادح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى