> بعث الشيخ محمد علي مرعي، من قبائل مراد بمحافظة مأرب بتوضيح حول ما نشرته «الأيام» نقلاً عن المواطن عبدالحكيم هزاع الصبيحي، بشأن قضية الشهود وتهديدهم في قضية مقتل بكيل الصبيحي قال فيه : «إن الشهود تراجعوا برضاهم واختيارهم دون إجبار أو إكراه أمام فضيلة القاضي العلامة عصام السماوي، وعمدها بخطه وتوقيعه وختمه عندما أتوا الى محكمة استئناف عدن يومي 13 و14/12/2005م، وبموجب اعتراف الشهود، براءة لذممهم وجه فضيلة القاضي عصام السماوي، مذكرة بتاريخ 19/12/2005م، لمعالي النائب العام.. أما بالنسبة للشاهد نوفل داود حسن هبة فقد كذبته جهة عمله بأنه شاهد زور بموجب مذكرة أمن محافظة أبين بتاريخ 10/12/2005م أكدوا فيها أنه كان يوم الواقعة 15/7/2003م موجوداً في مقر عمله في البحث الجنائي من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر من ذلك اليوم».

وأضاف الشيخ محمد علي مرعي: «إن الذين قاموا بتهديد الشهود هم ومنهم نصر عبده ثابت، الذي أتي متراجعاً عن شهادته دون إكراه أمام قاضي الشعبة الجزائية بمحكمة الاستئناف بعدن وكذا حضوره إلى وكيل نيابة الشيخ عثمان وتردد أكثر من أسبوع وأمام العضو المحقق ناصر باعامر، وتراجع أمامهم عن شهادته، علما أن عصام عبده هزاع وأخاه عبدالحكيم، نائب مدير أمن تبن ومجموعة مسلحة هددوا الشاهد الذي قدم بلاغا بهم الى البحث الجنائي بعدن وأحيل الى مدير شرطة الشيخ عثمان للتحقيق في الواقعة على مدى يومي 17 و18/3/2006م، كما هددوا الشهود لسحب شهاداتهم واعترفوا بأنهم شهود زور وبهتان واعترفوا بأنهم مدفوعون بالفلوس، والجهات المختصة بعدن على علم بذلك»، مشيراً الى أن «المتهمين عبدالفتاح علي صالح الفقير، وضيف الله طاهر علي الفقير، مسجونان على ذمة القضية، وهما بريئان ومظلومان وقد برأت المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف القاتل وأطلق سراحه كونه قتل دفاعا عن نفسه وعن خاله الشيخ محمد علي مرعي الفقير، الذي أصيب بأربع طلقات في كتفه الأيمن وبطنه وأدت الاصابة الى اعاقة مستديمة وما يزال قيد العلاج في المستشفيات اليمنية والخارج.. ولكم خالص الشكر والتقدير».