ارتفاع اسعار الذهب سيؤثر في النشاط الاستثماري في اليمن
> عدن «الأيام» رويترز :
> قال صاغة ومتعاملون أمس الأربعاء ان أسعار الذهب في الأسواق المحلية في اليمن تشهد حاليا موجة صعود متنامية لهذا المعدن الثمين,وقالوا ان سعر الجرام الواحد بلغ في اليومين الماضيين نحو 4 آلاف ريال صعودا من 3400 ريال في نهاية الأسبوع الماضي. وبلغ السعر في بعض الأنواع ما بين 14 الف ريال و15 الفا للجرام الواحد بينما وصل سعر جنيه الذهب الواحد زنة 7 جرامات الى ما بين 29 ألف ريال و30 الفا.
وقال المحلل الاقتصادي اليمني محمد راجح ان "هذه الأسعار مرشحة للارتفاع وسط مخاوف من استغلال ربما يؤدي الى انعكاسات سلبية على النشاط التجاري والاستثماري في البلاد."
وقال تجار ذهب وباعة في السوق ان هناك إقبالا شديدا من قبل رجال الأعمال والتجار هذه الأيام على شراء كميات كبيرة من الذهب تحسبا لاستمرار ارتفاع أسعاره وبالتالي استثماره.
وأشار اقتصاديون محليون الى انه هناك أضرارا سلبية لهذا الإقبال على النشاط الاستثماري لانه قد يؤدي الى ترك جزء كبير من الأموال التي من المفترض ان تذهب الى الاستثمار في مشاريع.
ويرى المحلل راجح وتجار في سوق الذهب ان ارتفاع الأسعار طبيعي نتيجة الظروف الحالية التي تمر بها الأسواق العالمية وأهمها صعود أسعار النفط الى 75 دولارا للبرميل واحتمال ارتفاعها الى أكثر من ذلك في الأيام المقبلة.
وأضافوا ان هذا ما ساعد معدنا نفيسا مثل الذهب ان يشق طريقه في السوق بقوة منذ العام الماضي واستمراره في تحطيم الأسعار وتحوله الى أداة استثمارية بعد تنامي الإقبال على شرائه.
وقال رشاد الوزير وهو تاجر ذهب ان السوق المحلية للذهب مرتبطة ارتباطا مباشرا بالأسواق العالمية لذلك يؤثر ما يحدث فيها من تقلبات على السوق المحلية.
وأرجع أسباب هذا الارتباط الى اعتماد السوق اليمنية كليا تقريبا على استيراد الذهب من الخارج خصوصا من دول الخليج المجاورة.
وقال عبد الواحد مرعي -وهو مستورد ذهب- ان تاجر الذهب المحلي لا يستطيع ان يتحكم بهذا الوضع او محاولة السيطرة عليه لان أكثر من 80 % من الذهب المتداول في السوق مستورد.
وأشار الى انه في ظل الارتفاعات العالمية للأسعار تتضاعف قيمة الاستيراد الأمر الذي يزيد السعر على المستهلك أيضا رغم ما تعانيه الأسواق من تقلبات وانخفاض في التداول بسبب إحجام المواطن عن الشراء والاكتفاء بالبيع للحاجة المادية.
وعزا محللون الارتفاع المتواصل لأسعار الذهب عالميا الى الارتفاع الحاد في الاستثمارات الاقتصادية الجديدة في بعض الدول وكذلك الارتفاع المتواصل لأسعار النفط وهو ما أدى الى استخدام الأموال الضخمة من عائداته في شراء المعدن النفيس الأمر الذي خلق حركة تجارية واسعة وصلت الى مناجم الذهب والبورصات الدولية.
وقد بلغ سعر الذهب عند اغلاق المعاملات الفورية في لندن امس الاربعاء 638.50-639.50 دولار للاوقية(الاونصة) مرتفعا بشدة من اغلاقه في لندن اليوم السابق على 630.60-631.60 دولار. وقال متعاملون ان الذهب بات مهيئا للصعود الى ذروة 645.75 دولار اعلى مستوى له في ربع قرن والتي بلغها الاسبوع الماضي.
وقال المحلل الاقتصادي اليمني محمد راجح ان "هذه الأسعار مرشحة للارتفاع وسط مخاوف من استغلال ربما يؤدي الى انعكاسات سلبية على النشاط التجاري والاستثماري في البلاد."
وقال تجار ذهب وباعة في السوق ان هناك إقبالا شديدا من قبل رجال الأعمال والتجار هذه الأيام على شراء كميات كبيرة من الذهب تحسبا لاستمرار ارتفاع أسعاره وبالتالي استثماره.
وأشار اقتصاديون محليون الى انه هناك أضرارا سلبية لهذا الإقبال على النشاط الاستثماري لانه قد يؤدي الى ترك جزء كبير من الأموال التي من المفترض ان تذهب الى الاستثمار في مشاريع.
ويرى المحلل راجح وتجار في سوق الذهب ان ارتفاع الأسعار طبيعي نتيجة الظروف الحالية التي تمر بها الأسواق العالمية وأهمها صعود أسعار النفط الى 75 دولارا للبرميل واحتمال ارتفاعها الى أكثر من ذلك في الأيام المقبلة.
وأضافوا ان هذا ما ساعد معدنا نفيسا مثل الذهب ان يشق طريقه في السوق بقوة منذ العام الماضي واستمراره في تحطيم الأسعار وتحوله الى أداة استثمارية بعد تنامي الإقبال على شرائه.
وقال رشاد الوزير وهو تاجر ذهب ان السوق المحلية للذهب مرتبطة ارتباطا مباشرا بالأسواق العالمية لذلك يؤثر ما يحدث فيها من تقلبات على السوق المحلية.
وأرجع أسباب هذا الارتباط الى اعتماد السوق اليمنية كليا تقريبا على استيراد الذهب من الخارج خصوصا من دول الخليج المجاورة.
وقال عبد الواحد مرعي -وهو مستورد ذهب- ان تاجر الذهب المحلي لا يستطيع ان يتحكم بهذا الوضع او محاولة السيطرة عليه لان أكثر من 80 % من الذهب المتداول في السوق مستورد.
وأشار الى انه في ظل الارتفاعات العالمية للأسعار تتضاعف قيمة الاستيراد الأمر الذي يزيد السعر على المستهلك أيضا رغم ما تعانيه الأسواق من تقلبات وانخفاض في التداول بسبب إحجام المواطن عن الشراء والاكتفاء بالبيع للحاجة المادية.
وعزا محللون الارتفاع المتواصل لأسعار الذهب عالميا الى الارتفاع الحاد في الاستثمارات الاقتصادية الجديدة في بعض الدول وكذلك الارتفاع المتواصل لأسعار النفط وهو ما أدى الى استخدام الأموال الضخمة من عائداته في شراء المعدن النفيس الأمر الذي خلق حركة تجارية واسعة وصلت الى مناجم الذهب والبورصات الدولية.
وقد بلغ سعر الذهب عند اغلاق المعاملات الفورية في لندن امس الاربعاء 638.50-639.50 دولار للاوقية(الاونصة) مرتفعا بشدة من اغلاقه في لندن اليوم السابق على 630.60-631.60 دولار. وقال متعاملون ان الذهب بات مهيئا للصعود الى ذروة 645.75 دولار اعلى مستوى له في ربع قرن والتي بلغها الاسبوع الماضي.