> اشتبك محتجون في قازاخستان أمس الاربعاء مع شرطة مكافحة الشغب التي ارسلت لمنعهم من عقد اجتماع حاشد في ذكرى اغتيال زعيم معارض. وكان المحتجون يرددون عبارات "القتلة" و"الحيوانات".

وتعتقد المعارضة في قازاخستان ان اغتيال ألتينبك سارسنبايولي وهو خصم بارز للرئيس نور سلطان نزارباييف كان له دوافع سياسية وتقول ان التحقيق الرسمي كان منحازا.

وظهرت الشرطة التي ترتدي زي مكافحة الشغب بعدوقت قصير من تجمع بضع عشرات من الناشطين في احتشاد صامت في الميدان الرئيسي بالعاصمة التجارية الما اتا.

وحاصرتهم الشرطة وأخرجت الهراوات وابعدت عدد يصل الى 30 من الناشطين والصحفيين.

وصرخت ايرينا خليلوفا وهي في الخمسينات من عمرها جاءت مثل اخرين للاحتجاج على التحقيق الرسمي في موت سارسنبايولي "ما الذي يفعلونه. مستبدون. قتلة."

وأضر هذا الاغتيال بصورة قازاخستان كدولة مستقرة منتجة للنفط في منطقة مضطربة لكنه دعم ايضا حركة المعارضة التي كانت منقسمة في البلاد.

ويقول مسؤولون ان سارسنبايولي قتل بناء على اوامر من موظف كبير بالدولة يحمل ضغينة شخصية ضده.

وأيد نزار باييف الذي يحكم الدولة السوفيتية سابقا منذ عام 1989 بقبضة حديدية الرواية الرسمية.

وتم وضع المحتجين المعتقلين ومن بينهم شقيق سارسنبايولي في حافلة ونقلهم بعيدا. وامتنع متحدث باسم شرطة الما اتا عن التعقيب.

وقال ضابط شرطة في مكان الاحداث وهو يدفع المحتجين والصحفيين بعيدا من الميدان "اذهبوا بعيدا من هنا الى حيث توجد حرية التعبير. هنا لا توجد حرية تعبير."