أهالي العارة يطالبون باعتماد مركزهم كمديرية
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> رفع عدد من أهالي أبناء مركز العارة بمديرية المضاربة - رأس العارة محافظة لحج، عنهم الشيخ علي محمد هادي السباعي، بمناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الاخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ناشدوه فيها باعتماد مركز العارة كمديرية. وقالوا في مناشدتهم:
«نحن مواطنو رأس العارة والقرى المجاورة لها، كانت منطقتنا مركزاً ادارياً سابقاً مفصولاً عن مركز المضاربة، وعندما أعلن التقسيم الاداري كنا نأمل أن يصبح مركزنا مديرية كغيره من المراكز حسب قراركم الجمهوري الصادر، إلا اننا فوجئنا بدمج مركز العارة مع مركز المضاربة، وهذا الأمر أعاق سير العملية الادارية والسلطة الإدارية فيها، ولم نتمكن من العمل نتيجة لتباعد المناطق وكبر المساحة».
وأضافوا: «علماً أن مركز العارة قبل التقسيم الاداري كان يتمتع بتواجد السلطة الادارية والقضائية والأمنية وكانت قضايا المواطنين سهلة الحلول، ولكن بعد دمج المركزين في مديرية واحدة اصبح الأمر صعباً، حيث تضرر مركز العارة بالذات ونقلت السلطة القضائية منه وأصبح المواطن في حالة يرثى لها».
واختتموا رسالتهم بمناشدة رئيس الجمهورية بإنقاذ مركزهم من الوضع السيئ وحرمانهم من المشاريع وحل قضية المركز من خلال توجيهاته باعتماد مركزهم مديرية أسوة بالمراكز التي أصبحت مديريات كي يحظى بالمشاريع والخدمات في ظل عهده الميمون.
«نحن مواطنو رأس العارة والقرى المجاورة لها، كانت منطقتنا مركزاً ادارياً سابقاً مفصولاً عن مركز المضاربة، وعندما أعلن التقسيم الاداري كنا نأمل أن يصبح مركزنا مديرية كغيره من المراكز حسب قراركم الجمهوري الصادر، إلا اننا فوجئنا بدمج مركز العارة مع مركز المضاربة، وهذا الأمر أعاق سير العملية الادارية والسلطة الإدارية فيها، ولم نتمكن من العمل نتيجة لتباعد المناطق وكبر المساحة».
وأضافوا: «علماً أن مركز العارة قبل التقسيم الاداري كان يتمتع بتواجد السلطة الادارية والقضائية والأمنية وكانت قضايا المواطنين سهلة الحلول، ولكن بعد دمج المركزين في مديرية واحدة اصبح الأمر صعباً، حيث تضرر مركز العارة بالذات ونقلت السلطة القضائية منه وأصبح المواطن في حالة يرثى لها».
واختتموا رسالتهم بمناشدة رئيس الجمهورية بإنقاذ مركزهم من الوضع السيئ وحرمانهم من المشاريع وحل قضية المركز من خلال توجيهاته باعتماد مركزهم مديرية أسوة بالمراكز التي أصبحت مديريات كي يحظى بالمشاريع والخدمات في ظل عهده الميمون.