> شيع في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية جثمان المغفور له بإذن الله تعالى اللواء محمد ناصر (جابر)، مستشار وزير الداخلية الذي وافته المنية هناك ظهر أمس الأول الخميس عن عمر ناهز السبعين عاما.

الفقيد من مواليد 1935م في قرية الديوان - لبعوس بيافع، حيث نشأ وترعرع على يد والده الشيخ ناصر عبد أحمد الميسري، أحد مشايخ وأعيان يافع المعروفين، وعند بلوغه سن الشباب كان من أوائل المدافعين عن ثورة 26 سبتمبر وأحد القيادات البارزة لثورة 14 أكتوبر، وبعد الاستقلال تقلد مناصب عدة منها تحمله مسؤولية القيادة المحلية للمديرية الغربية (يافع) مع زملائه سالم عبدالله عبدربه، يحيى قحطان، عبدالله المسعدي، محمد عبدالرب جبر، قاسم بن قاسم الهلالي وآخرين.

وفي عام 1970م التحق بسلك الأمن العام ورقي الى رتبة ملازم ثان وتحمل مسئولية العديد من مراكز الشرطة في محافظة عدن، وتدرج في الرتب العسكرية حتى رتبة عقيد، وعين مديرا للأمن بمحافظة عدن ومن ثم نائبا لوزير الداخلية، وظل في هذا المنصب حتى عام 1986م.

وبعد تحقيق الوحدة عين مستشارا لوزير الداخلية وعضوا باللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ورقي الى رتبة لواء.

ونظير مواقفه النضالية في مختلف المواقع منح وسام الإخلاص ووسام ثورة 14 أكتوبر ووسام 30 نوفمبر كما نال العديد من الشهادات التقديرية في مجال عمله.

«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة الى افراد أسرته كافة وزملائه واصدقائه ومحبيه، سائلين المولى العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته وان يلهم أهل وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وعلمت «الأيام» ان استقبال العزاء بالفقيد (جابر) سيكون في نادي ضباط الشرطة بخورمكسر.