مقتل ناشط في الجهاد الاسلامي واصابة 3 اشخاص في غارة اسرائيلية جنوب قطاع غزة

> غزة «الأيام» اف.ب :

>
قريبة الشهيد وائل نصار الاقرع تبكي بعد تشييع جثمانه
قريبة الشهيد وائل نصار الاقرع تبكي بعد تشييع جثمانه
افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان ناشطا في حركة الجهاد الاسلامي قتل واصيب ثلاثة اشخاص اخرين بينهم ناشط في الحركة نفسها أمس الأول الخميس اثر غارتين نفذتهما طائرتا استطلاع اسرائيليتين باطلاق صواريخ على سيارتين مدنيتين في دير البلح جنوب قطاع غزة.

واكد الجيش الاسرائيلي تنفيذ غارة استهدفت "مجموعة كانت تستعد لتنفيذ هجوم" مناهض لاسرائيل.

وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان "الشهيد وائل نصار الاقرع (27 عاما) سقط جراء استهداف سيارة بالصواريخ من طائرة استطلاع اسرائيلية".

واكد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الاقصى" بدير البلح لفرانس برس "استلام جثة الشهيد الاقرع بعد ان بترت ساقاه وذراعاه"، كما وصل الى المستشفى "ثلاثة مصابين بينهم اثنان في حالة خطيرة".

وقال ابو حمزة المتحدث باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي لفرانس برس، ان وائل الاقرع كان من القادة الميدانيين لسرايا القدس,واكد ان جريحا اخر اصابته خطرة هو احمد نجم (29 عاما) من اعضاء الجهاد الاسلامي.

واشار الى ان مجموعة من سرايا القدس كانت اطلقت صاروخا محلي الصنع تجاه اهداف اسرائيلية شرق مخيم البريج جنوب مدينة غزة، ولدى انسحابها من المنطقة تعرض افرادها لغارتين اسرائيلييتين.

وتوعد المتحدث "بمواصلة المقاومة وبرد مزلزل وضربة موجهة كما كان الرد في تل ابيب ردا على اغتيال الاقرع".

ونفذت الجهاد الاسلامي في 17 نيسان/ابريل عملية انتحارية في تل ابيب اسفرت عن مقتل تسعة اشخاص واصابة العشرات.

وفي غارة اولى، اطلقت طائرة استطلاع اسرائيلية صاروخين تجاه سيارة مدنية من نوع مرسيدس رمادية اللون كانت تسير على الطريق الساحلي في دير البلح دون ان يسفر ذلك عن اصابة اي من ركابها، لكن شظايا الصاروخين اصابت السيارة، كما افادت مصادر امنية وشهود.

واكد شهود ان ركاب السيارة تمكنوا من مغادرة السيارة فور سقوط الصاروخ الاول الذي اصاب الشارع محدثا حفرة وسطه.

واشار احد الشهود الى ان المستهدفين في الغارة الاولى كانوا ايضا من اعضاء حركة الجهاد الاسلامي

وبذلك يرتفع الى 5034 عدد القتلى منذ انطلاقة الانتفاضة في 2000، معظمهم من الفلسطينيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى