> كنت واحدا من الذين تفاءلوا بإعادة انتخاب الشيخ أحمد صالح العيسي رئيساً لاتحاد كرة القدم في يمننا الحبيب، لأن هذا الشخص هو المناسب لقيادة نشاط الكرة اليمنية وإظهاره على المستوى الدولي بفضل دعمه السخي لعدد كبير من الأندية، وكذا وقوفه الدائم مع اللاعبين من مختلف محافظات الجمهورية، كما كنت اعتقد بأنه هو من سوف ينقذ الكرة اليمنية مما وصلت إليه والعمل حسب البرنامج الذي أعده هو للعمل به خلال الفترة القادمة، ولكن نتفاجأ بأن اتحاد العيسي ليس أفضل من الاتحادات السابقة، فمن البداية بدأت فيه المشاكل والعناد والإصرار على الأمر (نفذ ثم ناقش) وغياب مبدأ لا ضرر ولا ضرار في التعامل مع الأندية التسعة أو الخمسة ناقص واحد والذي ظهر بأنه نادي منافق هو (تعاون بعدان) الذي انضم للتسعة ليلعب على الحبلين.

وكانت هناك كثير من الحلول المطروحة منها إلغاء الدوري على أن يكون الدوري تنشيطياً، وقد وافق أكثر من 12 نادياً على ذلك، وكذا بالمناصفة أسبوع بأسبوع، أي أن هناك أكثر من حل، ولكن اتحاد العيسي لا يريد الحلول، بل يريد أن يفرق الأندية: أنت من شلة فلان، وأنت من شلتي.. لماذا؟ لا ندري، فكيف يريد اتحاد العيسي تطبيق اللائحة على الأندية الأربعة، بينما هو رفض تطبيقها على الأندية التسعة؟!

أين المنطق يا شيخ أحمد والآن صعب عليك تطبيق اللائحة على الأندية الأربعة، كما أنك لا تستطيع تهبيط تلك الأندية، لأن لها ثقلها الجماهيري، وكذا الشعبي، ولا دوري يمكن أن يقام بدون التلال وكذا الصقر ومايو والجيل، والآن مطلوب من اتحاد العيسي إعادة النظر في المشكلة برمتها وإلغاء الدوري من أجل تسيير النشاط بشكل صحيح مثل خلق الله ودول الجوار وهناك أمور كثيرة أمامكم مثل استعدادات منتخبات الناشئين والوطني الأول والشباب وغيرها، وكذا يجب العمل من الآن على أن ينطلق الدوري القادم بداية أغسطس على أن يكون كأس الرئيس هو البديل لدوري الموسم الحالي ويكون ذهاباً وإياباً.

أقول في الأخير اتقوا الله في جماهيرنا الرياضية الوفية ويكفي إحراق الأعصاب.