مثل زوجان باكستانيان كانا قد سجنا عقب رفض والد المرأة زواجهما أمام المحكمة امس الاول الجمعة عقب قضائهما خمس سنوات في السجن دون محاكمة,وبكت المرأة البالغة من العمر 23 عاما والتي تدعى سودي في قاعة المحكمة في مدين حيدر اباد بجنوب باكستان اثناء اعادة سردها لمحنتها أمام الصحفيين "لم اقترف جريمة الزنا."

واضافت المرأة التي احتجزت في سجن منفصل عن زوجها "كنت ابلغ 18 عاما عندما تزوجت بناء على رغبتي الحرة من كشكيلي. وقد وثق عقد زواجنا أمام مولانا (داعية ديني) وتم تسجيله."

وقد اعتقل الزوجان في اكتوبر تشرين الاول 2001 بسبب اتهامات بارتكاب الزنا عقب تقدم والد المراة ويعمل مزارعا بشكوى إلي الشرطة يتهم فيها الرجل باختطاف ابنته وممارسة الزنا معها.

وأمرت المحكمة العليا المحكمة المدنية بالاسراع في اتخاذ قرار بشأن هذه القضية عقب تلقيها التماسا تم تهريبه من السجن مقدما من المرأة.

واخبر كودا باكشاه ليجاري محامي الدفاع رويترز ان "الفتاة تقدمت بالتماس للعدالة بسبب التفريق بينها وبين زوجها لمدة خمس سنوات دون صدور حكم في القضية" مضيفا ان قرارا بهذا الشأن يتوقع صدوره خلال ايام قليلة.

وكل عام وخاصة في المناطق الريفية الباكستانية التي تتسم بكونها محافظة تصبح المئات من النساء ضحايا لما يسمى القتل من اجل الشرف نظرا لزواجهن دون رضا عائلاتهن.

اما الاخريات فانهن يقبعن في السجون عقب اقامة اقاربهن لقضايا زنا ضدهن.