> اتفق العاهل الاردني عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك أمس السبت على بذل الجهود في سبيل إثناء الحكومة الاسرائيلية قيد التشكيل برئاسة رئيس الوزراء المكلف إيهود أولمرت عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب.

وتحدث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن "جهد مصري أردني عربي دولي لتشجيع لحكومة الاسرائيلية القادمة من أجل التخلي عن الخطوات الانفرادية والعودة إلى المفاوضات والسعي لتنفيذ خطة خارطة الطريق".

وأكد أبو الغيط ونظيره الاردني عبد الاله الخطيب في ختام القمة الاردنية المصرية امس في العقبة على صلاحية الرئاسة الفلسطينية في إدارة المفاوضات مع إسرائيل في ضوء تشدد الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وقال أبو الغيط إن "السلطة لفلسطينية على رأسها الرئيس هي المعنية بالتفاوض مع إسرائيل بهدف استعادة الاراضي وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".

من جانبه أشار الخطيب إلى مشاركة وزراء خارجية الاردن ومصر والسعودية في لقاء اللجنة الرباعية المقرر في نيويورك بعد عشرة أيام وقال إن الجانب العربي سيؤكد على "تأمين المساعدات للشعب (الفلسطيني) وإحياء خريطة الطريق والابتعاد عن خطوات أحادية (الجانب)".

وخلال مؤتمر صحفي عقب محادثات الزعيمين في منتجع العقبة الاردني شدد وزيرا الخارجية المصري والاردني على استعداد قيادتي البلدين لاجراء محادثات مع أولمرت.

وكان مبارك وعبد الله الثاني قد أعربا عن استعدادهما لاجراء محادثات مع أولمرت لحل الصراع العربي الاسرائيلي.

وقال أبو الغيط للصحفيين إن مبارك وجه الدعوة بالفعل لاولمرت لاجراء محادثات وإن الاردن مستعد للشيء نفسه.

ويحاول أولمرت زعيم حزب كاديما تشكيل حكومية ائتلافية بحلول يوم الخميس المقبل.

كما أكد أبو الغيط مجددا دعوة مصر لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب.