مستشار سابق لرفيق الحريري ينفي ان يكون قد اتهم اي جهة باغتياله

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

> نفى الصحافي مصطفى ناصر احد المستشارين السابقين لرئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري أمس السبت ان يكون التقى الصحافي الالماني الذي نقل عنه في كتاب صدر حديثا اتهامه الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) بالاغتيال.

وقال ناصر لوكالة فرانس برس "لم يسبق لي ان التقيت مطلقا اي صحافي الماني كما انه لم يسبق لي ان ادليت برأي الشخصي في اتهام اي جهة".

واضاف "اعتقد ان اي اتهام هو تدخل في التحقيق عرقلة او توجيها".

وكان الصحافي الالماني يورغن كاين كولبل نقل في كتاب صدر حديثا عن ناصر قوله ان "اغتيال الحريري هو من صنع جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) بهدف احداث توترات سياسية في لبنان".

واشار الصحافي الالماني في الكتاب الذي حمل عنوان "ملف اغتيال الحريري: دلائل تم التكتم عليها في لبنان" الى احتمال تورط الولايات المتحدة واسرائيل في الاغتيال الذي اشارت لجنة التحقيق الدولية الى احتمال تورط دمشق فيه.

وانتقد مؤلف الكتاب عمل لجنة التحقيق الدولية في الاغتيال خلال رئاسة القاضي الالماني ديتليف ميليس لها لتركيزها فقط على التورط السوري.

وعرض في كتابه مجموعة من المعلومات والشهادات التي تدل برايه على ذلك بدون يتوصل الى استنتاج نهائي بتورط واشنطن او تل ابيب.

وكانت دمشق عبرت عن ارتياحها لعمل الرئيس الجديد للجنة التحقيق الدولية القاضي البلجيكي سيرج برامرتس بعد ان كانت تتهم ميليس بتسييس التحقيق.

وخلص ميليس في تقريرين اجرائيين قدمهما الى الامم المتحدة الى وجود "ادلة متقاطعة" عن تورط اجهزة الامن السورية واللبنانية في اغتيال الحريري.

وقتل رفيق الحريري و22 شخصا آخرين في 14 شباط/فبراير 2005 في عملية تفجير في بيروت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى