رايس .. على ايران ان تكف عن "ممارسة الالاعيب" في الموضوع النووي

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس
قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أمس الأحد ان على ايران ان تكف عن "ممارسة الالاعيب" في ما يتعلق بملفها النووي، وان تقبل مطالب الاسرة الدولية,وردا على سؤال حول تصريحات طهران التي تؤكد استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اكدت رايس لشبكة تلفزيون "ايه بي سي" الاميركية ان ايران اعتادت على هذا النوع من التكتيكات مع اقتراب صدور قرار عن مجلس الامن الدولي.

وقالت رايس "اعتقد انهم يمارسون الالاعيب. وبالتاكيد لو لم يكن الامر كذلك لاظهروا حسن نيتهم وعلقوا تخصيب اليورانيوم واستجابوا لقائمة مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن وعادوا الى طاولة المفاوضات".

ورفضت رايس المقترحات التي قدمتها ايران منذ نشر الجمعة الماضية تقرير الوكالة الذرية الذي اكد ان ايران لا تتعاون تماما مع الامم المتحدة بشان برنامجها النووي. وبحسب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، فقد يكون لهذا البرنامج اهداف عسكرية وليس فقط مدنية.

وكانت ايران اعلنت أمس الأحد انها على استعداد لتقديم "اقصى التعاون" في حال بقي ملفها في الوكالة الذرية ولم تتم احالته الى مجلس الامن الدولي.

واثر التقرير الذي قدمه المدير العام للوكالة الذرية الجمعة الى مجلس الامن، ستجتمع الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) اضافة الى المانيا في الثاني من ايار/مايو في باريس على مستوى المدراء السياسيين لوزارات الخارجية.

وفي التاسع من ايار/مايو سيجتمع وزراء خارجية الدول الست في نيويورك لبحث الملف النووي الايراني ومحاولة اعتماد مسيرة مشتركة لمواجهة التعنت الايراني.

وذكرت رايس بان واشنطن ترى ان قرارا جديدا سيزيد الضغط على طهران اذا تضمن الاشارة الى عقوبات بموجب الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة.

وقالت "ان مصداقية المجتمع الدولي على المحك"، دون الاشارة الى تحفظات الصين وروسيا حيال فرض عقوبات دولية على ايران.

ورات رايس ان طهران لا تريد ان يصل ملفها الى مجلس الامن لانها تخشى اتخاذ اجراءات ملزمة "يمكن ان تزيد من عزلتها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى