أمن لبعوس يتمكن من احتواء تداعيات الاقتتال في وادي تلّب بيافع

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

> تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية يافع لبعوس بمحافظة لحج مساء أمس الأول السبت بمعية الإخوة المشايخ: محمد سالم الكهالي، عضو المجلس المحلي وشيخ مشايخ مكتب الناخبي وعبدالله محسن البطاطي (مشيخة اليزيدي) وحسين العمودي (مشيخة السعدي) وعوض بن عوض الصلاحي، رئيس لجنة الخدمات وعلي حسين الدحيمي، عضو المجلس المحلي وفضل عمر القرعدي، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية لبعوس وعدد من المشايخ والأعيان، تمكنوا من احتواء تداعيات الأزمة التي نشبت بين قبيلتين متجاورتين في منطقة وادي تلّب.

وتفيد المعلومات بأن أجهزة الأمن والمشايخ قد تمكنوا من إقناع إحدى القبلتين المتنازعتين بتسليم خمسة أشخاص هم:(ص.ج.ن) و(ص.ع.ع) و(ع.ع.ع) و(ع.س.ع) و(م.ع.م)، الذين تشتبه الأجهزة الأمنية بضلوعهم في قضية مقتل المواطن ناصر عوض محمد فليس (35 عاماً)، إثر تعرضه لوابل من الرصاص عندما كان يستقل سيارته في الوادي ظهر يوم الأحد 23 إبريل 2006م وأودت بحياته في الحال وهو الأمر الذي أدى إلى تأزم الموقف بين القبيلتين وانتشار المظاهر المسلحة ضد بعضهم البعض، إلا أن التدخل السريع لأجهزة الأمن بلبعوس، المعززة بعدد من الأطقم العسكرية لقطاع لواء الأمن المركزي بقيادة الرائد عبدالله حسن الناخبي، مدير البحث والرائد أحمد علي الحطيبي والنقيب عبدالله المشولي وعبده مسعر أمبادي عضو النيابة العامة ومعهم الإخوة المشايخ والأعيان قد حال دون انفجار الموقف والاقتتال بين أهالي القبيلتين المتنازعتين واللتين تربطهما روابط أهلية متينة.

وكانت الأزمة قد نشبت بين القبيلتين وتفاقمت تداعياتها ظهر يوم الجمعة 10 مارس 2006م إثر قيام المدعو (ح.أ.م) بإطلاق النار على عدد من الأشخاص كانوا يستقلون سيارة جيب حبة وربع، أدى إلى مقتل المواطن علي محمد مثنى ناصر الحميري، وإصابة كل من مروان صلاح محمد، وهو الأمر الذي دفع بأقرباء المجني عليهم إلى الرد وأدى الاشتباك بينهم إلى إصابة أحمد محمد صالح لشطل (والد الجاني الأول)، وتعرض محمد علي محمد الحميري (ابن القتيل) إلى إصابة بالرأس واليد بواسطة آلة حادة، كما أصيب المواطن صلاح منصر عبدالقوي، بطلقة نارية في الرجل، وكانت «الأيام» قد نشرت خبراً عن ذلك في العدد (4743) بتاريخ 13 مارس بعنوان (اشتباك مسلح يودي بحياة مواطن ويصيب ثلاثة آخرين بوادي تلب بيافع).

وعلمت «الأيام» أن الأطقم العسكرية قد انسحبت من منطقة وادي تلب بعد القبض على الأشخاص الخمسة المشتبه فيهم مساء يوم السبت 29/4/2006م، بينما مازالت المساعي مستمرة مع القبيلتين لتوقيع وثيقة صلح وأمان واللجوء إلى القانون لفصل أوجه الخلاف بين القبيلتين الذي يعود إلى العام 1990م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى