يكفيهم تمثيل اليمن رغم القصور

> «الأيام» عادل العامري:

>
الفنانة رويدا رياض
الفنانة رويدا رياض
في عدد الاثنين 24 أبريل 2006م، الموافق 26 ربيع الأول1427هـ العدد 4770 من جريدة «الأيام» وبصفحتها التاسعة (فن وفنانون) كتب منصور نور موضوعاً انطباعياً عن الفنانين الرائعين عبدالرحمن الاخفش ورويدا رياض، عن مشاركتهما الرائعة في برنامج سمرة في سهرة من قطر، حمل الموضوع عنوان: «الأخفش ورويدا غنج وخشافة دون ثقافة». في البدء أقول ورداً على طرح أزعجني، كما هو معروف أن الهنود هم أصحاب الرؤوس التي تدور مثل المراوح وليس اليمنيين مع احترامي للهنود المحترمين.

كما كنت أتمنى أن يكتب النقد الفني فنان مخضرم أو ناقد متخصص ليكون منصفاً ويوضح السبب الحقيقي لضعف السهرة وارتباك الفنانين في الأداء لعدم وجود بروفات مكثفة مع الفرقة، كون معظم العازفين من قطر ويصعب عليهم فهم وحفظ الايقاعات اليمنية بسهولة.

وعن الغنج والخشافة فمن حق فنانينا أن يغنجوا ويخشفوا ما استطاعوا كونهم يمثلون الاغنية اليمنية منبع الأصالة والابداع الفني على المستوى الجزيرة ولا فخر. وعن الثقافة ليست من الشروط الأساسية، فالبساطة والتواضع ميزة رائعة للفنان، فهما ذهبا ليقدما ألوانا وفنونا يمنية وليسا محاضرين فهذا الجانب له رجاله ورواده أيضاً.

وكونهما قدما أغاني لفنانين يمنيين عمالقة كالمرحوم محمد جمعة خان والمرحوم العزاني والمرحوم الفنان محمد سعد عبدالله، فهذا التنوع جميل لتقديم أغان لألوان غنائية يمنية وإحياء لتاريخ وتراث مبدعينا الراحلين، وما جعلني أعقب وبأدب جم على الزميل منصور نور، هو الشجاعة الفنية والاعتراف من قبل الفنان الاخفش، أحد الرموز الشابة للاغنية اليمنية الصنعانية والذي يتمتع بحس ويحظى باستماع الجمهور على مستوى الوطن والجزيرة، وما دعوته من قبل دولة شقيقة كقطر الا أكبر دليل على ذلك.

شجاعة الاخفش بدت باعترافه بعدم رضاه عن مستوى السهرة لارتباكه باستثناء الفنان العازف المتمكن والايقاعي المتمرس ياسر العبسي، الذي صاحبه ورافقه في هذه الرحلة ومعظم حفلاته ورحلاته السابقة وكذلك الجهد الرائع للفرقة وكذلك الصوت النسائي رويدا رياض، وهي من الاصوات النسائية الجميلة التي يحق لنا كيمنيين أن نفخر فيهن ونعطيهن المزيد من الدعم والتشجيع.

فشكرا لهم وتظل بالفعل مشاركة ناجحة رغم وجود قصور للاسباب السالفة الذكر.

فتلبية الدعوة التي قدمت لهم والمشاركة في البرنامج وتمثيل الاغنية اليمنية أهم لديهم ولدينا، والانصاف واجب علينا لاستمرار هذه التجارب من أجل إبراز وإشهار أكثر للفن الغنائي اليمني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى