> قال رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دوفيلبان أمس الثلاثاء انه لن يستقيل بسبب حملة التشنيع التي مست الساسة بارزين,وقال فيلبان لراديو أوروبا 1 "لا شيء يبرر الخروج اليوم." وتكهنت وسائل الإعلام الفرنسية على مدى أيام بانه ربما يتعين على رئيس الوزراء الفرنسي الاستقالة في إطار هذا الموضوع الذي يرمي فيما يبدو إلى النيل من خصمه وزير الداخلية نيكولا ساركوزي.

وقال فيلبان "أنا مستعد للرد على كل الأسئلة التي يمكن أن توجه لي." وأشار إلى انه صدم من جراء الاتهامات التي وجهت إليه.

وبدأ الأمر باتهامات لا أصل لها في عام 2004 بان ساركوزي وساسة آخرين لديهم حسابات في بنك في لوكسمبورج. وربط اسم ساركوزي وآخرين ببيع فرقاطات فرنسية لتايوان في عام 1991.

وسرعان ما تبين أن قائمة الضالعين المزعومة في هذا الأمر زائفة. وتابع تحقيق قضائي منذ ذلك الحين التركيز على تحديد من لفق هذا الأمر وما إذا المسؤولون الحكوميون الكبار أخروا إبراء ساحة الساسة اليمينيين واليساريين في محاولة للنيل منهم.

ونفى فيلبان والرئيس جاك شيراك أي ضلوع لهم في الفضيحة. وهناك منافسة مفتوحة بين ساركوزي وفيلبان على من سيكون المرشح المحافظ الرئيسي في انتخابات الرئاسة لعام 2007.

واستبعد فيلبان أمس إجراء انتخابات مبكرة نتيجة للفضيحة,وزادت حدة الفضيحة يوم الجمعة الماضي حينما نسبت صحيفة لوموند إلى مسؤول كبير في المخابرات حقق في القضية القول بان فيلبان أبلغه ان شيراك يريد أن يركز التحقيق السري على ساركوزي.

ونفى المسؤول فيليب روندو التقرير أمس. ونسبت صحيفة لوفيجارو إليه القول "لم يطلب مني فيلبان قط أن أهتم بسياسي."