زوجة فرنسي مسجون في ايران تامل برأفة السلطات

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

> عبرت زوجة الفرنسي ستيفان ليربييه المسجون في ايران بتهمة الدخول بصورة غير قانونية الى المياه الاقليمية الايرانية عن املها بان ترأف السلطات الايرانية بزوجها وتفرج عنه قبل انتهاء مدة حكمه.

وقالت فيرونيك ليربييه لوكالة فرانس برس في طهران "جئت الى هنا كزوجة ووالدة لطفلة في الثانية من اجل لقاء السلطات والحصول على رافتها".

وحكمت محكمة في بندر عباس (جنوب) على زوجها (32 عاما) مع الالماني دونالد كلاين (52 عاما) بالسجن لمدة 18 شهرا في 24 كانون الثاني/يناير. واكدت محكمة الاستئناف الحكم في منتصف آذار/مارس.

والتقت فيرونيك ليربييه في 26 نيسان/ابريل في العاصمة الايرانية رئيس السلطة القضائية الايرانية محمود هاشمي شهرودي,ووصفت اللقاء بانه كان "مفاجأة لطيفة، فقد كان مبتسما واظهر حيادا".

ونتيجة هذا اللقاء، اصدر شهرودي "امرا خاصا" بفتح "تحقيق طارىء" في قضية ستيفان ليربييه، الامر الذي اكدته في اليوم نفسه وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

واوضحت الزوجة ان "الامر لا يتعلق باعادة محاكمته" انما "باتخاذ قرار في وضعه".

كما التقت النائب محمود محمدي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية الايرانية الذي ابدى "كل تفهم واكد لنا دعمه".

وتقدمت في المقابل بطلبات عفو من آية الله شهرودي والمرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آيه الله علي خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.

واعتقل الرجلان في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بالقرب من جزيرة ابو موسى التي تسيطر عليها طهران في حين تتنازع ايران والامارات العربية المتحدة السيادة عليها.

وكانا معتقلين في بندر عباس ونقلا الى سجن ايوين في شمال غرب طهران,واوضحت فيرونيك ليربييه ان زوجها "عومل جيدا حتى الآن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى