الرئيس الايراني..طهران مستعدة لاجراء محادثات مع اي دولة الا اسرائيل

> اندونيسيا «الأيام» احمد سوكارسونو وجيري نورتون :

>
قمة مجموعة الثماني النامية في نوسا دوا بمنتجع بالي باندونيسيا
قمة مجموعة الثماني النامية في نوسا دوا بمنتجع بالي باندونيسيا
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس السبت ان ايران مستعدة لاجراء حوار مع اي دولة فيما عدا اسرائيل ولكن ليس تحت تهديد القوة,وقال نجاد للصحفيين خلال قمة مجموعة الثماني النامية في نوسا دوا بمنتجع بالي باندونيسيا "اذا ارادوا اللجوء الى استخدام القوة فاننا لن ندخل في حوار معهم."

واضاف "نحن مستعدون لاجراء حوار مع كل دول العالم فيما عدا النظام الاسرائيلي."

وقال ان طهران ستلتزم بمعاهدة حظر الانتشار النووي,وجاءت تصريحات الرئيس الايراني في الوقت الذي يستعد فيه وزراء اوروبيون لمناقشة اقتراح جديد في بروكسل يوم غداً الاثنين لانهاء الازمة المستمرة منذ فترة طويلة حول برنامج ايران النووي.

وتتضمن الخطة تقديم حوافز لايران من اجل انهاء تخصيب اليورانيوم لكنها تشمل ايضا تهديدا بفرض عقوبات مستهدفة اذا نظر الى ايران على انها تتعمد الاعاقة.

وتشك الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون في ان برنامج ايران المعلن للطاقة النووية المدنية ما هو الا ستار لبرنامج انتاج اسلحة نووية.

ويبحث مجلس الامن الدولي مسودة قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وتدعمه الولايات المتحدة يطالب ايران بتعليق تخصيب اليورانيوم. لكن روسيا والصين تعارضان اجزاء من المسودة.

وقال ايدجار فاسكويز المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية في رد فعل على تصريحات احمدي نجاد في اندونيسيا ان ايران يجب ان تعلق تخصيب اليورانيوم وتتعاون مع الوكالة الدولية الذرية وتعود الى المفاوضات بنية طيبة.

وقال "تشير كل الدلائل حتى الان الى انهم لا يريدون سوى المماطلة والتسويف بينما يسيرون على طريق الحصول على سلحة نووية."

وكان الرئيس الايراني قد بعث برسالة الاسبوع الماضي الى الرئيس الامريكي جورج بوش وهو ما فسره البعض بانه مفاتحة ترمي الى تخفيف حدة النزاع النووي.

لكن احمدي نجاد ابلغ الصحفيين أمس السبت بان الرسالة ليست متعلقة بالبرنامج النووي الايراني.

وقال في مؤتمر صحفي عقب قمة لثماني دول ذات اغلبية مسلمة "هذه الرسالة استهدفت فتح افاق جديدة للسياسين في العالم."

وقبل ان يدلي نجاد بتصريحاته اصدرت قمة مجموعة الثماني الاسلامية للدول النامية بيانها الختامي الذي لم يتطرق بشكل مباشر الى البرنامج النووي الايراني او النزاع الدائر حوله,وتبنى البيان موافقة عامة للتنمية السلمية للطاقة النووية.

لكن الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو الذي تولت بلاده رئاسة المجموعة من ايران خلال الاجتماع قال انه أبلغ نظيره الايراني مباشرة بأن "التعاون يجب ان يستمر بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية للتوصل الى حل سلمي وعادل" للنزاع.

وهذه هي القمة الخامسة للمجموعة منذ تأسيسها في عام 1997,وتضم المجموعة بعضا من اكثر الدول سكانا والتي يغلب عليهم المسلمون وتهدف في المقام الاول الى رفع مستويات المعيشة لسكانها البالغ عددهم اكثر من نصف مليار شخص.

وتضم المجموعة اندونيسيا وايران وبنجلادش ومصر وتركيا وباكستان ونيجيريا وماليزيا ويتم التناوب على رئاستها كل عامين.

ومما زاد من المخاوف تصريحات دبلوماسيين أمس الجمعة بشأن عثور مفتشي الامم المتحدة على آثار يورانيوم عالي التخصيب يقترب من الدرجة المستخدمة في صناعة القنابل على معدات نووية بايران .

وعندما سئل بشأن ذلك في المؤتمر الصحفي قال احمدي نجاد انه لم يسمع بامر التقرير لكنه اكد ان كل الانشطة التي تقوم بهاايران تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى