سوريا تطلب من الانتربول الفرنسي تسليمها عبد الحليم خدام
عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري
> دمشق «الأيام» د.ب.أ :
>
أكد المحامي السوري حسام الدين حبش أمس الأحد أنه قد تم أمس توجيه مذكرة طلب تسليم عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري للمثول أمام القضاء السوري بتهم تحريض دولة أجنبية لشن عدوان على سوريا بجانب اتهامات أخرى قد تصل عقوبتها الاجمالية إلى السجن المؤبد.
وقال حبش في اتصال هاتفي معه أنه قد طرأت تحولات هامة على قضية خدام وأولها الوثائق "الهامة" التي قدمها للقضاء السوري يورجن كاين كولبل الكاتب الالماني والخبير في علم الجنايات في كتابه "اغتيال الحريري..أدلة مخفية".
وقال حبش إن مذكرة التسليم أرسلت أمس إلى مكتب الشرطة الدولية (الانتربول) في باريس عن طريق مكتب الانتربول في دمشق.
ودعا حبش السلطات القضائية المعنية الفرنسية إلى التعاون لتنفيذ هذه المذكرة القضائية بعد أن يدرسها الجانب الفرنسي.
وأضاف أنه إذا كان الرد الفرنسي سلبيا ولم يساق خدام إلى العدالة فعندها ستتم محاكمة خدام غيابيا معبرا عن أمله أن يستجيب القضاء الفرنسي للطلب السوري حيث "أن فرنسا هي مدرسة القانون الوطني في العالم وضربت لنا أمثلة عديدة لاحترامها العدالة الدولية والمذكرات القضائية الدولية ورفض استقبال المطلوبين قضائيا على أراضيها."
وكان القضاء العسكري قد وجه الشهر الماضي لخدام /73 عاما/ اتهاما بـ "دس الدسائس لدى دولة أجنبية لدفعها لمباشرة العدوان على سوريا وتوفير الوسائل لذلك" وينص القانون السوري على عقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة لهذه التهمة.
كما يواجه خدام اتهاما "بالاقدام على أعمال وكتابات وخطابات لم تجزها الحكومة السورية وتعريض سوريا لاعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية ومحاولة النيل من هيبة الدولة السورية ومن الشعور القومي بنشره معلومات كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة والشعور القومي."
هذا بالاضافة إلى اتهامه بالتآمر لاغتصاب سلطة سياسية ومدنية وإقامة صلات غير مشروعة بالعدو في إشارة إلى اللقاءات الصحفية التي أجراها مع صحيفة الصنارة الاسرائيلية وإذاعة صوت السلام الاسرائيلية.
كما وجه القضاء العسكري السوري لخدام تهمة "الافتراء الجنائي والادلاء بشهادة زور."
يشار إلى أن خدام أعلن انشقاقه في نهاية العام الماضي وأجرى العديد من المقابلات التلفزيونية مع عدد من المحطات الفضائية من مقر إقامته في باريس أطلق خلالها الاتهامات على المسؤولين السوريين واتهمهم بالفساد كما اتهم الرئيس السوري بشار الاسد بأنه هدد رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري قبل مقتله، الامر الذي نفته سوريا مرارا.
عبد الحليم خدام
وقال حبش في اتصال هاتفي معه أنه قد طرأت تحولات هامة على قضية خدام وأولها الوثائق "الهامة" التي قدمها للقضاء السوري يورجن كاين كولبل الكاتب الالماني والخبير في علم الجنايات في كتابه "اغتيال الحريري..أدلة مخفية".
وقال حبش إن مذكرة التسليم أرسلت أمس إلى مكتب الشرطة الدولية (الانتربول) في باريس عن طريق مكتب الانتربول في دمشق.
ودعا حبش السلطات القضائية المعنية الفرنسية إلى التعاون لتنفيذ هذه المذكرة القضائية بعد أن يدرسها الجانب الفرنسي.
وأضاف أنه إذا كان الرد الفرنسي سلبيا ولم يساق خدام إلى العدالة فعندها ستتم محاكمة خدام غيابيا معبرا عن أمله أن يستجيب القضاء الفرنسي للطلب السوري حيث "أن فرنسا هي مدرسة القانون الوطني في العالم وضربت لنا أمثلة عديدة لاحترامها العدالة الدولية والمذكرات القضائية الدولية ورفض استقبال المطلوبين قضائيا على أراضيها."
وكان القضاء العسكري قد وجه الشهر الماضي لخدام /73 عاما/ اتهاما بـ "دس الدسائس لدى دولة أجنبية لدفعها لمباشرة العدوان على سوريا وتوفير الوسائل لذلك" وينص القانون السوري على عقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة لهذه التهمة.
كما يواجه خدام اتهاما "بالاقدام على أعمال وكتابات وخطابات لم تجزها الحكومة السورية وتعريض سوريا لاعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية ومحاولة النيل من هيبة الدولة السورية ومن الشعور القومي بنشره معلومات كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة والشعور القومي."
هذا بالاضافة إلى اتهامه بالتآمر لاغتصاب سلطة سياسية ومدنية وإقامة صلات غير مشروعة بالعدو في إشارة إلى اللقاءات الصحفية التي أجراها مع صحيفة الصنارة الاسرائيلية وإذاعة صوت السلام الاسرائيلية.
كما وجه القضاء العسكري السوري لخدام تهمة "الافتراء الجنائي والادلاء بشهادة زور."
يشار إلى أن خدام أعلن انشقاقه في نهاية العام الماضي وأجرى العديد من المقابلات التلفزيونية مع عدد من المحطات الفضائية من مقر إقامته في باريس أطلق خلالها الاتهامات على المسؤولين السوريين واتهمهم بالفساد كما اتهم الرئيس السوري بشار الاسد بأنه هدد رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري قبل مقتله، الامر الذي نفته سوريا مرارا.