المحطة الأخيـرة..بعد 16 عاماً من قيامها: وحدة.. و(وحدة)!

> الخضر الحسني:

>
الخضر الحسني
الخضر الحسني
اليوم الإثنين تحل علينا الذكرى الـ (16) ليوم الإعلان عن قيام الوحدة اليمنية.. المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل يمني غيور على وحدة قوية مهابة .. لا (وحدة) تكتنفها كل عوامل الجر إلى الخلف!

نعم ذرفت الدموع يوم رفع العلم.. علم الجمهورية اليمنية الوليدة في 22 مايو 90م، تأثراً بذلك المشهد العظيم الذي لا يتكرر إلا مرة واحدة في العمر، سائلاً المولى عز وجل أن يطيل بأعمارنا حتى نشهد وحدة من ذلك (النوع) الذي حلمنا به في ذلك اليوم الأغر!

لسنا ضد وحدة 22 مايو 90م ولا نحن ضد أي وحدة بشرية أو جغرافية، ما دامت هذه (الوحدة) تعني الخلاص من حياة سابقة تعج بكل أشكال وصنوف التخلف والعبث والعسف والقهر و..و..!

(وحدة) حلمنا بها.. و(وحدة) نعيشها بكل سلبياتها وإيجابياتها.. هذا هو المشهد المعاش والحي الملموس في حياة الناس في يمن ما بعد يوم 22 مايو 90م.

16 عاماً تنقضي من عمر وحدتنا الفتية.. لا ننكر أن هناك منجزات تحققت خلال السنوات الماضية، لعل أبرزها وأهمها الهامش الديمقراطي، والمتنفس الوحيد، الذي من دونه سيصعب على هذه الكلمات أن تلقى طريقها إلى النور!

لكن لا يمنع ذلك، من القول بأننا نطمح الى (وحدة) تنتهي فيها وإلى الأبد كل عوامل تخلفنا وتحالفاتنا الفئوية أو المناطقية أو القبلية أو ..أو.. التي جميعها لا تعبر عن روح العصر.. وهذا لعله معلوم لدى القوم أو (علية القوم) على وجه التحديد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى