أهالي يافع سرار يبتهجون بوصوله .. مولد كهربائي بقوة (670) كيلو وات وفي انتظار معالجة أزمة الجفاف

> «الأيام» أحمد يسلم صالح:

>
أهالي مديرية يافع سرار فرحين بوصول المولد الكهربائي
أهالي مديرية يافع سرار فرحين بوصول المولد الكهربائي
استقبلت جموع المواطنين والسلطة المحلية والمجلس المحلي لمديرية يافع سرار بابتهاج وفرح بالغين المولد الكهربائي بقوة (670) كيلووات الذي وصل للمديرية يوم الخميس 18/5/2006م.

قطعا سيضع وصول ذلك المولد الكهربائي حداً لحالة البيات الظلامي الذي امتد لأكثر من عشر سنوات عقب عطب أصاب المولد الكهربائي الوحيد الذي كان يعمل في محطة كهرباء سرار.

«الأيام» رصدت فرحة الأهالي وانطباعات السلطة المحلية والمجلس المحلي، الذين عبروا عن امتنانهم وشكرهم للجهود الحثيثة والمتابعات لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الرئيس علي عبدالله صالح، وتفاعل وزير الكهرباء د. علي مجور، ومحافظ أبين م. فريد مجور، تيمناً منهم بأن يكون ذلك فاتحة خير وبشير نور لينهي حالة من الحرمان والحاجة لمزيد من المشاريع ذات الأهمية في حياة مواطني تلك المديرية.

وبالمناسبة فالمديرية التي تبلغ مساحتها الإجمالية (1200) كم2 وتعداد سكانها إلى ما قبل حالة الجفاف الشديد الذي تعاني منه منذ قرابة سبع سنوات يزيد عن (25) ألف نسمة وقد فرضت حالة الجفاف تلك التي شهدتها بصورة لم يسبق لها مثيل نزوح العديد من الأسر والأهالي في ظل نضوب تام لمياه الآبار وتلاشي المياه المخزونة في السدود الصغيرة الخاصة بالأهالي والمعروفة بـ(المواجل).

وعود على بدء التقت «الأيام» بالعديد من الإخوة وهم:

< مدير المديرية الأخ الخضر محمد صالح، الذي عين مؤخراً وتسلم مهام المديرية، فقال:

«نشعر بالسعادة لوصول المولد الكهربائي وقد عملنا خلال الأيام القليلة الماضية على تشغيل المولد السابق ولأول مرة وبعد فترة انقطاع الكهرباء لأكثر من عشر سنوات أضيئت عاصمة المديرية ونحن نشعر أن هذه ثمرة لجهود مخلصة ومتابعة مستمرة من الأخ المحافظ م. فريد مجور، الذي بذل في الحقيقة جهدا يشكر عليه من خلال المتابعة مع وزارة الكهرباء، ترجمة لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.

نحن في السلطة المحلية والمجلس المحلي وضعنا الكهرباء من الأساسيات والاحتياجات الرئيسية للمديرية والتي يأتي في مقدمتها الإسراع في تنفيذ طريق باتيس - رصد الذي نعلق عليه أهمية كبيرة ليس لمديريتنا بل ولمديريات يافع والمحافظات المجاورة.

هذا إلى جانب أن الجفاف الشديد فعل فعلته في نزوح وانتقال المئات من الأسر الى المدن وقرب منابع المياه في حسان وبنا.

وأعود إلى موضوع الكهرباء وأنوه بأننا الآن بصدد تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع وذلك بمد شبكة الكهرباء وتغذيتها بالتيار بعد تركيب المولد الجديد إلى مناطق جبل السنيدي - قرظ - وامسدارة، واستكمال ما تبقى من سرار وكذا إيصالها الى حطاط (الركب).

مرة أخرى نشكر كل من بذل جهداً في أن يرى هذا المشروع الحيوي النور وتعاون الإخوة الامين العام للمجلس المحلي والهيئة الادارية والأعضاء وكافة الشخصيات الاجتماعية والمواطنين».

< الأخ زين أحمد ناصر، عضو محلي المحافظة عن المديرية قال: «بوصول المولد الكهربائي نشعر بالسعادة والامتنان باعتبار ذلك من الخدمات الاساسية لمواطنينا وأهلنا في هذه المديرية التي تتطلع الى تنفيذ أبرز وأهم المشاريع الحياتية المتمثل في الطريق الحلم باتيس - رصد- معربان، (76كم) والحقيقة طال انتظار الناس له ونشعر أن الوعود كثيرة ولكن أقولها صراحة إن صبر الناس قد نفد وحالتهم صعبة مع ما أصابهم من جفاف شديد وقحط مدمر أتى على الاخضر واليابس، وعليه أجدها فرصة من خلال صحيفة «الأيام» المحترمة في توجيه نداء استغاثة للأخ الرئيس علي عبدالله صالح، والحكومة والمنظمات الإنسانية والدولية للالتفات الى تلك الوضعية الصعبة وسيتأكد لهم أن المنطقة فعلاً في وضع كارثة طبيعية، لكنها للأسف غير معلنة.

وأقولها مرة أخرى إن وعورة وصعوبة طرق المواصلات قد حالت دون جلب المياه بالسيارات، مثلاً من أماكن تواجدها، وبالتأكيد تبرز الآن الحاجة للاسراع في تنفيذ طريق باتيس - رصد كضرورة تفرضها الظروف الصعبة.

الكهرباء والاتصالات وبناء المدارس كلها مشاريع حققت للمديرية، لكن الأولوية تأتي للطريق أولاً وأخيراً».

الشيخ محمد زين البدر، يقول: «تحقيق أي مشروع للمديرية هذا شيء جيد وهذا الحشد عبر عن فرحته بالكهرباء وبأي مشروع آخر يتحقق، وقد لمستم وقرأتم الفرحة على وجوه المواطنين وهي فرحة أراها منقوصة بسبب حالة الجفاف المروعة، ونسأل الله جلت قدرته أن يسقينا الغيث ويفرج كربنا وهمنا بنزول الأمطار إن شاء الله. لا أستطيع ان أصف لكم أكثر مما تشاهدونه والحقيقة إن الكهرباء بعد أن تم تشغيلها وأضاءت عاصمة المديرية سمعنا عن توسع شبكة الكهرباء لتصل الى اكثر من منطقة في المديرية وهذا أعطانا بصيص أمل في انتشال أوضاع المديرية».

< محمد ناصر علي، من أهالي المديرية عبر بقوله: «والله ما كنت مصدقا أن يتم تشغيل الكهرباء وتعزيزها بالمولد الحالي، خاصة ونحن قد تعودنا على الظلمة، لكن أشعر الآن بأن شيئاً تحقق وأرجو أن يستمر ويتم المحافظة عليه وألا تترك فرصة للعابثين والمستهترين، وهذا مشروع أهلي لا بد من الاهتمام والعناية به من خلال الإشراف عليه وتسليمه إلى أيدٍ أمينة تتمتع بثقة المواطنين ونأمل أن تتوسع شبكة الكهرباء لتصل إلى إخواننا المواطنين في بقية مناطق المديرية والاهتمام بمشاريع المديرية الأخرى ومنها الطريق ومشاريع المياه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى