> في ظل النتائج المتواضعة والمتردية للفريق الكروي لنادي وحدة عدن والمستوى المتدني لأداء الفريق خلال مباريات دوري الدرجة الثانية، والتي خرج منها بنتائج سلبية، حيث لم يحقق الفريق الأخضر ما يصبو إليه، وما يتطلع إليه الجمهور الوحداوي الذي لا يقهر دائماً، وكانت نتائج الفريق في البطولة مخزية ومذلة منذ انطلاق البطولة وخسارته للخمس المباريات الماضية، وهذا طبعاً مؤشر خطير قد يعصف بالفريق إلى الهاوية (النهاية الحتمية لهذا النادي العريق) لا سمح الله.

وفي ظل هذه الأوضاع غير المستقرة الكل شعر بالخطر القادم لهذا النادي صاحب التاريخ والعراقة، فالبعض تفاعل بقوة للوقوف بجدية لتخطي هذا المنعطف الخطير الذي يمر به الأخضر العدني، والوقوف أمام عودته إلى مسرح الانتصارات، وقد كان لموقف الكابتن (فضل الأوبلي) هداف وحدة عدن في عصره الذهبي، وهو ينضم إلى الفريق لأداء التمارين لغرض العودة للمساهمة مع بقية زملائه اللاعبين لانتشال الفريق من هذا الوضع التعيس الذي يعيشه، وذلك بعدما شعر الأوبلي بأن الأخضر في خطر، بادر بالإسراع إلى العودة، عسى أن يكون فأل خير على فريقه. وقد شوهد وهو يؤدي التمارين بكل همة وعزيمة.

حيث أكدت مصادر مقربة من الكابتن فضل الأوبلي أنه يرغب في اللعب حتى ولو لمدة خمس دقائق في المباراة للرفع من معنويات زملائه، مستنداً إلى خبرته كهداف متمكن يعرف طريق المرمى، وهي المشكلة التي يعاني منها الفريق في الوقت الراهن وهي مشكلته الأساسية التي تكمن في اللاعب الهداف.

والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم بقوة: هل ستعطى الفرصة للثعلب (الأوبلي) ليعيد ذكرياته وعلاقته الحميمة مع الشباك أو أن الأبواب سوف تقفل أمام رغبته بالعودة للملاعب.

ونحن نقول أعطوه الفرصة عسى أن تكون لصالح الفريق وتمنحه الانتصارات، بعد أن كان الفشل عنواناً لكل المباريات ،ونقطة سوداء في تاريخ هذا النادي الكبير والعريق.

إنها دعوة نوجهها للإخوة في الجهاز الفني للأخضر العدني بإعطاء الفرصة للأوبلي وهو الحل الأخير.