رجال الرابطة يدعون للسيد الجفري بالشفاء

> علي محمد السليماني:

> قرأنا مقالا عن سفر السيد عبدالرحمن الجفري للعلاج -شفاه الله - بقلم الأخ محسن محمد بن أبوبكر بن فريد، ونحن نضم صوتنا الى صوت الأخ محسن محمد بالدعاء للأخ السيد عبدالرحمن الجفري، بالشفاء العاجل من الوعكة التي ألمت به، فبيننا وبينه زمالة في ظل رابطة أبناء الجنوب وبيننا وبينه تقدير لمجهوداته في خدمة رابطة أبناء الجنوب قبل الانقسام - شفاه الله وعافاه - لكننا نختلف مع الأخ محسن محمد في أسلوب الخطاب الذي نستغرب أن يصدر من أبناء الكرام آل فريد الذين لهم مكان مرموق في قومهم، حيث يصف قيادة رابطة أبناء الجنوب بالترهل وفيها شباب موزون مثقف مازالوا يمارسون العمل الوطني تحت رايتها. إن رابطة ابناء الجنوب لها أعضاء فعالون في جميع المحافظات من الشباب المثقفين وغيرهم من المواطنين الاحرار على كافة المستويات، يعملون بدون ضجة إعلامية، ورابطة ابناء الجنوب قيم ومبادئ وأهداف، مازالت تعمر قلوب رجالها المخلصين الثابتين على إيمانهم بها، وليست سلعة تباع وتشترى كما يتخيلها البعض وفيها من الرجال المرموقين أمثال عمه الشيخ فريد أبوبكر بن فريد، الذي مازال من قياداتها ومازال يمارس عمله الوطني الإصلاحي بين قبائل الوطن ومازال يمارس دوره القيادي فيها، وأمثال الأخ محمد أبوبكر بن عجرومة، ابن عمته الذي مازال يخدم شعبه ووطنه بكل إخلاص وتحرر لا فرق بين شمالي وجنوبي، احتساباً لله وللوطن لا يريد أجراً ولا شكوراً، تشمله دعوات المحبين والعارفين لفضله. لا عيب أن يكون للأخ محسن محمد، رأي مختلف سياسياً مع رابطة أبناء الجنوب، من حقه أن ينفصل عنها الى حزب جديد تحت تسمية مشابهة، ومن واجبنا الديمقراطي أن نحترم رأيه ونعيش تحت سماء هذا الوطن بآراء ورؤى مختلفة نعمل لمجد هذا الوطن، ولكننا نختلف معه في استعمال الألفاظ التي يصف بها قيادته التي اختلف معها ولم تكن لتصدر إلا في عهود الأنظمة الشمولية التي عفا عليها الزمن ونبذتها الشعوب - غفر الله له - فلم تكن مثل هذه التعبيرات لتصدر ممن دعاهم بالمترهلين، فهي بعيدة عن شيمهم وأخلاقهم.. فالرابطة أخلاق ومبادئ خلقت لتخدم أبناء الوطن وتخرّج على يدها وبمجهوداتها مئات من أبناء اليمن شمالاً وجنوباً، حيث تخرجوا من بعثاتها في مصر والكويت والعراق بمجهودات رجالها المخلصين وبرعايتهم والأخ محسن محمد أحدهم.. ومرة أخرى ندعو للسيد الجليل عبدالرحمن الجفري، بالشفاء التام من قلوب يعمرها الحب والإخاء واحترام الزمالة وتقديرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى