للتاريخ .. هذه مئوية التلال 1905 - 2005م (24)

> «الأيام الرياضي» رياصة زمان:عبدالجبار سلام سعيد

> (3) الرئاسة التلالية الثالثة :الأستاذ علي فضل علي أغسطس 77 - سبتمبر 1980م .. بعد استقالة محمد علي عماية من رئاسة نادي التلال تم تعديل اللجان العاملة بالنادي وخصوصاً في كرة القدم حيث تشكلت إدارة الكرة برئاسة علي فضل علي، كرئيس لنادي التلال وعثمان علي أحمد، سكرتيراً ود. عزام خليفة، مدرباً للفريق الممتاز وعبدالحميد السعيدي، مدرباً للشباب ونصر إبراهيم صياد، مساعداً لمدرب الشباب وفضل عبدالرحمن النورجي، مدرباً للناشئين وأحمد دحمان، مساعداً لمدرب الناشئين وأحمد صالح زغلول، مدرباً للطلائع، ثم جرى تعديل في مارس 1977م كلف بموجبه فضل النورجي، بالعمل كمساعد لمدربي الممتاز والشباب بينما كلف أحمد دحمان، بتدريب فريق الناشئين.

وقد شكل الموسم الكروي 76/1977م بداية لعودة المسار الطبيعي الصحيح والمنظم، حيث كانت لرئاسة المرحوم علي فضل علي، ونظرته في معالجة أوضاع النادي الكروية بشكل صحيح أثره الكبير، وهو يقوم بتوظيف تلك القاعدة الكبيرة من اللاعبين إلى تقسيمات ثلاث تتماشى مع أعمار اللاعبين ومع توفير الأجهزة الفنية والتدريبية لهذه الفئات الثلاث من اللاعبين الأساسيين والشباب والطلائع والذي شهد النادي في فترة رئاسته تطورا ملحوظا في نشاطات فرق النادي، حيث تمكن فريقا الشباب والناشئين من إحراز بطولتي المسابقتين ليحققا أولى المنجزات التلالية الرسمية في موسم 76/77م وليشكل هؤلاء اللاعبين رافدا خصبا للفريق الممتاز للمواسم اللاحقة، بينما كان الفريق الممتاز قد خسر بطولة ذلك الموسم ليحتل المركز الرابع، حيث مثل التلال في موسم 76/1977م كل من اللاعبين: صالح طه شاذلي وسعيد عمر وخالد غلام ونجدي عبدالحميد وأحمد عبدالغني وفرج باعامر وعصام حسن زيد ووجدي عبدالحميد وحسين سعيد عمار وأبوبكر الماس، وهاشم بكار، وعبدالله مسعود، وباجل حزام، وطلال عبدالله لطف، وعبده علي غالب، واسماعيل بوتن، ومحمد السيد محمد، وخالد عبدالله قاسم، وسامي حسن نعاش، وأنور إبراهيم سمان وكابتن الفريق وديع عبدالعزيز ثابت ،وحسين علي العرشي وعبدالرحمن قاسم الشرجبي ومحمد صالح الحريبي ونجيب سعيد عوض وكمال صالح عبدالله.

أما فريق الشباب البطل فقد تشكل من اللاعبين: أنور إبراهيم السمان ككابتن للفريق ومحمد فضل أحمد وأنيس شبيلي ومحمد أحمد حمادي وصلاح الدين ونوشاد إبراهيم وزين أحمد فدعق وصلاح سعيد عائض وعمر بلفقيه وطلال أحمد لطف ومحمد سالم وجمال ثابت وأحمد عليوة وعبدالله مجاهد وعبدي عبداللاه وكمال صالح وجمال محمد أحمد وطارق عبده علي ومحمد مرشد وحسين فرحان وعبدالحليم محمد محسن.

وتشكل فريق الناشئين البطل من: فهد مصطفى خذابخش ككابتن للفريق ومشعل محمد علي وعادل سعيد وعصام محمد سيف وحسين محمود فرحان وعثمان سليمان مهدي وتيسير خلوصي ومنصور صعيدي وعدنان جرادة وإبراهيم عبدالرحمن وماهر علمي وماهر عوبلي وتاج الدين شير علي وعلي عبده مقبل وعبدالحكيم سالمين وحسين أحمد ناصر وأحمد علي يحيى وعبدالرزاق سالم مرتع وعدنان أحمد السبوع ومحمد عيدروس عمر ووليد عبده علي وفيصل علي محمد وعبدالحكيم ناصر الوعل.

وتم في أغسطس 1977م إعادة تشكيل اللجنة الإدارية في التلال حيث تشكلت إدارة برئاسة علي فضل علي وعثمان علي أحمد مسئول العلاقات الداخلية وعبدالحميد سعيدي مسئول النشاطات والألعاب ونجمي عبدالحبيب، مسؤولاً للمال وأحمد محمد حسين «شوقي» مسؤولا للإعلام والثقافة وفيصل عبدالله أحمد مسؤولاً للممتلكات وعبدالله إبراهيم محمد عضواً.

وعلى ضوء ذلك فقد أعاد التشكيل الإداري الجديد إدارة الكرة في النادي برئاسة عبدالحميد السعيدي وتكونت من: فضل منيباري مشرفاً على فريقي الممتاز والشباب وإبراهيم علي أحمد مشرفاً على فريقي الناشئين والطلائع، كما تحمل عبدالحميد سعيدي أيضاً مسؤولية تدريب فريقي الممتاز والشباب ونصر صياد مساعداً له وأحمد الدحمان مدربا للناشئين وأحمد صالح زغلول مدرباً للطلائع، إلا أن تعديلاً آخر جرى بعد أن تم الاتفاق مع الكابتن أنور غفوري بتحمل مسؤولية تدريب الفريق الممتاز، إضافة إلى فريق الشباب ليتفرغ عبدالحميد السعيدي لرئاسة إدارة الكرة وليبدأ التلال مع هذا المدرب الجديد الكابتن أنور غفوري طريقه نحو البطولات الكروية دشنها ببطولة كأس الجمهورية الأولى والتي بدأت في 3 نوفمبر 1977م وحتى المباراة النهائية لهذه المسابقة في 1 يناير 1978م والتي فاز فيها التلال على فريق الشرطة بنتيجة هدفين مقابل لا شيء سجلهما أبوبكر الماس وفرج باعامر وليستأثر التلال أيضاً بكأس معرض المعارض وتحصل اللاعب أبوبكر الماس على لقب اللاعب المثالي للموسم الرياضي 77/1978م من خلال استفتاء أجرته صحيفة «14 أكتوبر» حينها.

إلا أن التلال ظل بعيداً عن البطولة الكروية للدوري العام وللعام الثاني على التوالي في موسم 77/1978م حيث جاء ترتيبه في المركز الثالث بعد الشرطة الذي حقق المركز الثاني، بينما فاز فريق الجيش بالبطولة لذلك الموسم مما حذا بإدارة النادي إلى تعيين الكابتن ناصر الماس مدرباً للفريقين الممتاز والشباب، بينما ظل شباب وناشئي التلال أبطالاً للدوري وللمرة الثانية على التوالي .. وهكذا ظل التلال متنقلاً في اختيار مدربيه حتى خسر أيضا بطولة كأس الجمهورية الثانية حيث حقق المركز الثاني، بينما فريق الجيش فاز بهذه البطولة ليجمع بطولتي الدوري العام وكأس الجمهورية في الموسم الرياضي 77/1978م .. بل ويستمر هذا الانتصار لفريق الجيش بخطف البطولة الثالثة لكأس الجمهورية من التلال في المباراة النهائية، حيث فاز على التلال بهدف مقابل لا شيء ، ولم يأت الموسم الكروي 78/1979م إلا والتلال هذه المرة قد أعد العدة مع مدربه الكابتن ناصر الماس حيث فاز التلال بالبطولة كأول فريق ينتزع هذه البطولة من فريقي المؤسستين العسكريتين الجيش والشرطة.

وما إن انتهى الموسم الكروي 79/1980م حتى دب الخلاف في عرين القلعة الحمراء التلالية باعتبار أن الموسم الكروي نفسه لم يكن منظماً بما فيه الكفاية من حيث ما جرى عليه من سابق بين الذهاب والإياب للفرق المشاركة، بل تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين ولم يستطع التلال تحقيق البطولة الثالثة مما كان الخلاف في القلعة الحمراء حاداً وكاد أن يعصف بالنادي وهو قادم على المشاركة في أول بطولة كروية على مستوى الإقليم اليمني حيث وصلت هذه الخلافات إلى أروقة الإدارة، الأمر الذي دفع بالأغلبية في مجلس الإدارة إلى اتخاذ قرار في يوليو 1980م بإبعاد مدرب التلال الكابتن ناصر الماس من مهمته في تدريب الفريق الممتاز بعد أن أنهى مشواره السابق بإحراز بطولة الدوري العام، إلى جانب إجراء بعض التغييرات في إطار المسؤوليات الإدارية مما أدى إلى انشطار لاعبي النادي والعودة إلى التشكيلات السابقة للدمج الثاني وتحول الخلاف إلى تضامن وأحرار، مما خلق حالة انقسام في صفوف الإدارة وامتد ذلك ليشمل لاعبي الفريق أيضاً.

وأمام كل هذه التفاعلات التلالية الداخلية العاصفة وهو قادم على المشاركة في أول بطولة كروية على مستوى الإقليم اليمني، فقد ظلت القيادة الرياضية الرسمية تتابع كل ما يدور في نادي التلال وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات والمعالجات من أجل الحفاظ على ما للتلال من مستوى جيد باعتباره حائزاً على بطولة الدوري لعامين متتاليين ويمثل التلال الواجهة المشرقة التي تستدعي إعطاءه ما يستحقه من عوامل الاستمرارية والتمثيل ولضمان مشاركته الفاعلة في مسابقة كأس اليمن الأولى في عام 1980م فأصدرت اللجنة التنفيذية بمحافظة عدن قراراً في 13 سبتمبر 1980م بحل الهيئة الإدارية لنادي التلال ، وتشكيل لجنة خماسية مؤقتة برئاسة عبدالله إبراهيم ومراد علي شطارة (علاقات داخلية) والشهيد عبدالكافي عبدالرزاق (نشاطات وألعاب) وهاشم عبدالرزاق (ثقافة وإعلام) والشهيد محمد عبدالكريم عضواً وعينت اللجنة نجمي عبدالحبيب (مسؤولاً مالياً بصوت استشاري) ليشكل هذا القرار حلاً لحالة الخلاف في التلال حتى تساعده على تجاوز كل الحساسيات والصعاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى