المواطن لقور: مدير أمن شبوة يرفض الإشعار القضائي
> عتق «الأيام» خاص:
> تلقت «الأيام» يوم أمس استغاثة من المواطن عبدالله لقور بن عيدان، من محافظة شبوة ورد فيها أن مجموعة من الأطقم العسكرية تابعة لمدير أمن شبوة قامت في الساعة الثالثة من فجر يوم الثلاثاء الموافق 14 مارس 2006م بإطلاق كثيف للنار وبطريقة عشوائية في مدينة عتق نتج عنه إلحاق أضرار بمنازل عبدالله أحمد لقور وعادل صالح وعبدالقادر محمد لقور وعلي حسين شفيع وعبدالرحمن علي ميزرة باجمال وجيرانهم، وتسبب في ترويع النساء والأطفال في تلك المنازل.
كما ورد في الاستغاثة أن المتضررين طرقوا باب القانون حيث رفعوا قضيتهم إلى النيابة العامة والقضاء الذي وجه إشعارا لمدير الأمن بالحضور، إلا أنه رفض وتكرر الاشعار والذي بادله ايضاً بالرفض بل ووجه القضاء بالتخاطب مع وزارة الداخلية.
ورد في الاستغاثة أن المتضررين طرقوا باب السلطة المحلية حيث رفعوا تظلمهم إلى الأخ محافظ شبوة إلا أنه لم يحرك ساكناً وكأن هناك عرفا أو قانونا لدى الجميع يحمي المسؤولين من المساءلة. وجاء في الاستغاثة أنه سبق للمتضررين رفع طلبهم المشروع بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بممتلكاتهم وذويهم من النساء والأطفال. واختتموا استغاثتهم بالقول: «وقد نشرت «الأيام» الواقعة في حينها وأشارت إلى طلبنا العادل في التعويض».
كما ورد في الاستغاثة أن المتضررين طرقوا باب القانون حيث رفعوا قضيتهم إلى النيابة العامة والقضاء الذي وجه إشعارا لمدير الأمن بالحضور، إلا أنه رفض وتكرر الاشعار والذي بادله ايضاً بالرفض بل ووجه القضاء بالتخاطب مع وزارة الداخلية.
ورد في الاستغاثة أن المتضررين طرقوا باب السلطة المحلية حيث رفعوا تظلمهم إلى الأخ محافظ شبوة إلا أنه لم يحرك ساكناً وكأن هناك عرفا أو قانونا لدى الجميع يحمي المسؤولين من المساءلة. وجاء في الاستغاثة أنه سبق للمتضررين رفع طلبهم المشروع بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بممتلكاتهم وذويهم من النساء والأطفال. واختتموا استغاثتهم بالقول: «وقد نشرت «الأيام» الواقعة في حينها وأشارت إلى طلبنا العادل في التعويض».