الأمين العام المساعد للاتحاد اليمني العام للدراجات لـ «الأيام الرياضي»:نشاطنا الحالي ينصب في تشكيل لجان متخصصة بالاتحاد العام وتصنيف الاندية الى مجموعتين

> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:

> قد تنحصر معلومات البعض في أن لعبة سباق الدراجات لا تتجاوز ركوب عجلتين والانطلاق بها صوب المقدمة.. ولكنها في الحقيقة رياضة عالمية معترف بها دولياً ولها قوانينها وأسسها ودراجاتها القانونية.

إلى جانب ما ينبغي على الدراج أن يقوم به من تمارين مختلفة وتقوية للعضلات والصبر والتحمل، شأنها في ذلك شأن بقية الرياضات.

وثمة تطورات شهدها الاتحاد اليمني العام للدراجات ساهمت في انتشار اللعبة ووضع الخطط المدروسة للانطلاق بها صوب نقطة الهدف.

«الأيام الرياضي» استوضحت أبرز ملامح النشاط القادم للاتحاد اليمني العام للدراجات من الأخ( عمر شيخ مول الدويلة) الأمين العام المساعد للاتحاد العام للدراجات، الذي تحدث عن المرحلة القادمة بالقول :

> لدينا نشاطات وبطولات متعددة نحرص على تنفيذها خلال المرحلة القادمة من العام الحالي 2006م جميعها تصب في مجرى الدفع بتنشيط اللعبة في إطار الأندية، وتفعيل هذا النشاط بشكل دائم، وبالتالي كسر حاجز البطولات الموسمية، وقد حددنا ملامح وأسس نشاطنا للمرحلة القادمة حتى نتمكن وتتمكن معنا الأندية من الاستعداد الجيد للبطولات التي نعكف على تنفيذها لضمان ظهورها بالشكل اللائق، ونجاحها وفق ما نحن مخططين له ونأمله بإذن الله تعالى، حيث تنحصر أبرز نشاطاتنا في الآتي:

> التعجيل في إقامة بطولة الجمهورية فوق سن 19 وفوق سن 15 في محافظة تعز نهاية شهر مايو الجاري، إقامة بطولة (طواف) المحافظات بالدراجات الهوائية للمنتخبات في شهر يوليو القادم، وستبدأ هذه البطولة من محافظة الحديدة، مروراً بتعز وعدن فأبين وجميع المحافظات والعودة إلى الحديدة، بطولة الجمهورية للشباب في شهر أغسطس القادم، بطولة الجمهورية للناشئين وسنحدد موعدها قريباً، بطولة الجمهورية للمنتخبات نهاية العام الحالي 2006م.

ولاحظ هنا أننا تنوعنا في إقامة البطولات الوطنية للفئات السنية المختلفة، فكان للناشئين والكبار والشباب تواجد من خلال منحهم الفرص للتنافس عبر بطولات الاتحاد المختلفة، إضافة إلى البطولات التي تقام في إطار محافظاتهم. >ماذا بالنسبة للأندية.. هل تنحصر نشاطاتكم على البطولات فقط؟

- بالعكس.. لدينا توجهات لدعم الأندية والاهتمام بها من خلال إنشاء مراكز تدريبية تشتمل على دراجات قانونية، وجوانب التقوية للدراجين، وذلك في المكلا وتعز وسيئون والحديدة، وإقامة دورات تدريبية للحكام واللاعبين. والأهم من ذلك أولاً العمل على تشكيل لجان متخصصة بالاتحاد العام بصنعاء تعمل على تسيير نشاط الاتحاد بصورة سليمة، وأكثر تنظيماً واتساقاً، وهي لجنة المسابقات ولجنة المنتخبات ولجنة الحكام، إضافة إلى وضع تصنيف صحيح ومدروس للأندية وتقسيمها إلى مجموعتين (أولى وثانية) ونعتقد أن ذلك سيمنح الاتحاد دفعة نحو إبراز صورة أكثر تنظيماً وأرشفة وسيساهم في تنشيط التنافس بين الأندية..والأمر الآخر مرتبط بالشأن العربي حيث نحرص على توطيد علاقتنا بالإتحاد العربي للدراجات من خلال المشاركة في البطولات التي ينظمها والمشاركة في البطولة العربية القادمة لدراجي المنتخبات العربية.

وفي اعتقادي أنه يجب الإشادة بجهود بعض الأندية المهتمة باللعبة، والتي حققت إنجازات خلال الفترة الماضية، وأذكر منها أندية الفرسان والشرطة (من صنعاء)، والهلال والشباب (من الحديدة) والصحة (من تعز) والطليعة والشرارة (من لحج)، وحسان (من أبين)، والمكلا ووحدة تريم والبرق (من حضرموت)، كما نشيد بعطاءات اللاعبين الذين برزوا ورفعوا اسم أنديتهم، رغم كل الصعاب، ونذكر منهم على سبيل الذكر الدراج (عادل بلسود) من نادي المكلا الذي أحرز مراكز متقدمة آخرها المركز الأول في بطولة وادي حضرموت للدراجات .

> وأخيراً هل أنتم راضون عما تحقق للعبة الدراجات؟

- الحمد لله.. بدأت اللعبة بدون دراجات قانونية، وكان الموضوع عبارة عن هواية بدراجات عادية، ولكن نشعر اليوم أن الأمور تسير في وضعها الصحيح، بتوفيق من الله عز وجل، ثم بجهود رئيس الاتحاد العام الأخ محمد عيدروس وأعضاء الاتحادين الحالي والسابق، الذين سعوا لحث الأندية على تطبيق القانون الدولي، وفرض التنافس بدراجات قانونية، حتى أصبح اليوم لدينا حوالي 70% من الأندية تمتلك دراجات قانونية على امتداد خارطة الوطن، وكسبنا ولله الحمد قاعدة شبابية كبيرة، موزعة على الناشئين والشباب والكبار تعشق اللعبة وتشارك في البطولات الوطنية والمحلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى