عادت (الشعلة) ولم يعد لاعبوها

> «الأيام الرياضي» محمد منصور مؤيم مودية/ أبين

> فرحنا كثيراً عندما عاد فريق نادي الشعلة الرياضي العدني إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لكرة القدم (مكانه الطبيعي) والمستحق، وسعدنا نحن محبو هذا الفريق الكروي الذي كان يسمي بـ (برازيل اليمن)، ولا ينكر هذا إلا جاحد أو مكابر، لكن ما عكر فرحتنا الكبيرة هو أن عودته جاءت ناقصة، لأن من عاد هو (الشعلة) الذي لا لون له ولا طعم، بمعنى أنه لم يعد لاعبوه الذين كانوا يلعبون للفريق قبل هبوطه المشؤوم أمثال محمد وباسل جماعي، وأمين سخيان، وعمر بحلة وعبدالرحمن قاسم ومحمد الجندي ومحمد الشاؤوش، وسالم العود، وفهمي الشاذلي وخالد محسن ومحجوب الخطيب وغيرهم.

هؤلاء هم من عرفنا الشعلة بهم والذين كانوا يقارعون الأقوياء، أما لاعبو اليوم فالكثيرون غير مقتنعين أو مصدقين أنهم ينتمون إلى هذا النادي العريق، أو يلعبون له بكل قطرة عرق.. والأكيد أن أعمارهم الرياضية انتهت، بدليل أن زميلهم (عبدالحكيم كرامة) الذي انتقل إلى التلال ما يزال في أوج وقمة عطائه لعدة مواسم وسيقدم المزيد.. وما يحز في النفس أن الإدارة الشعلاوية سلكت طريقاً غير المعهود بالاعتماد على المحترفين، وتجاهلت لاعبيها أبناء النادي، متناسية أن كتيبة المحترفين في هلال الحديدة لم تحقق بطولة دوري عام حتى اليوم.

فلماذا تصر هذه الإدارة على ذلك وتهمل من هم أحرص على ناديه؟.. لذا نطالبها باستدعاء أبناء النادي (الجيدين) والجلوس معهم وحل مشاكلهم (إن وجدت)، وتحميلهم مسؤولية فريقهم، لأن المحلي أفضل من المحترف الأجنبي الذي يلعب للفلوس.. فهل نأمل ؟!.

وكذا نرجو عودة المدرب ابن النادي عبدالله فضيل لتعود البسمة لشفاه أبناء البريقة الأبطال.

فهل من مجيب؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى